تصميم جدا مميز
هادا كتير حلو و كتيير صعب
I
يعتبر الرسم على الجدران الوسيلة الأولى للكتابة في التاريخ البشري. فما نعرفه عن الحضارات القديمة يعود إلى هذه الكتابات والرسوم، لذلك أطلق عليها “مدونات الماضي”. أما فن الغرافيتي الحديث فيرجع إلى منتصف الستينات، عندما استخدمت بخاخات الأصباغ في الكتابة والرسم على الجدران، وقد سمي آنذاك بـ “الفن الرذاذ” نسبة إلى علبة الصبغ الرذاذة التي جعلت من ممارسة هذا الفن أكثر سهولة وشعبية وسرعة في رش الجدار.
وعلى الرغم من انحسار هذا الفن اليوم إلا أنه من الصعب أن تزور مدينة حول العالم دون أن ترى كتابة أو فن غرافيتي على أحد جدرانها، فهي ظاهرة اجتماعية تعبر عن الواقع. يقول أحد مبدعي هذا الفن: “إذا أردت أن تعرف ما يحدث في مدينة ما فانظر إلى الكتابات التي على جدرانها”، فالشعارات على الجدران هي إعلان عن هوية، وعلى الرغم من كثرتها في كل المدن إلا أن “العثور على الأعمال العميقة هي مثل العثور على كنز”، وإن لم يخل –كثير منها- من الكتابات المبتذلة، فإن أغلبها يحمل لمسات شعرية وجمالية، بل ان هناك من الشعارات ما يمكن أن يعد من الروائع.
II
انطلق هذا الفن من نيويورك –خصوصاً في أحياء هارلم السوداء- كحركة سياسية واجتماعية، عندما أخذ الشباب يتنافسون على العدد الأكبر من الشعارات والرسومات في محطات المترو وعلى عربات القطارات، حتى وصل الأمر إلى أنه لم يعد هناك مكان في قطار (من الداخل والخارج) لا يوجد فيه رسم أو توقيع أو علامة أو شعار. ومن نيويورك امتدت شرارة هذا الفن إلى واشنطن وأوروبا وإلى العالم أجمع.
بدأ فن الغرافيتي كجريمة، جريمة ضد السلطة أساساً، حينذاك أطلق عليه “فن الطبقات المحرومة والفقيرة” التي تسعى للتعبير عن نفسها بواسطة هذا الفن، كما نظر إليها كـ “شخبطات” يقوم بها مخربون. وقد صرفت البلديات وأصحاب العمارات الملايين لإيقاف هذا النوع من الفن دون جدوى. في مقالة بعنوان “سبورات مجانية” يروي خالد القشطيني عن بلدية مانشستر التي ما أن تنتهي من إعادة صبغ أحد الجدران “حتى يظهر الجدار في اليوم التالي مقسماً إلى ثلاثة أقسام بخطين عموديين، الأول للشؤون الدولية والثاني للرياضة والثالث -طبعاً- للجنس”، ويضيف القشطيني : “إن بعض البلديات استسلمت للأمر الواقع فأخذت تعد بعض الحيطان للغرافيتي فتصبغها بالأبيض وتؤطرها وتتركها لخيال وإبداع فناني وأدباء الغرافيتي”.
III
::. أعلى: بوستر فيلم انتصار الشارع Beat Street من إخراج ستان لاثان: احتفاء بفنون الهيب هوب على أرصفة الشوارع
::. أسفل: لقطة من فيلم انتصار الشارع Beat Street
يعتبر الغرافيتي أحد أركان فن الهيب هوب التي اتهمها الكثيرون بأنها تقتل الفن الأصيل. والهيب هوب التي أصبحت أسلوباً لحياة كثير من الشباب تعني “مخالفة الوضع السائد بشكل فاضح”، فهي انحراف وخروج فني على التقاليد الثقافية التقليدية الموروثة. ويشترك في أركان الهيب هوب موسيقى الراب وأغانيها، حيث يحكي الفنان قصصاً نابعة من حياته الخاصة مع جزء خيالي في أغنية ذات إيقاع سريع ويصاحبها رقص ذو طابع خاص وسريع يتميز بالخفة والموهبة. وقد ظهر هذا الفن كرد فعل على موسيقى الديسكو في تلك الفترة. وتتميز كلماتها بطابعها الإنساني واهتمامها بقيم السلام والتسامح واحترام الآخر ومقاومة العنصرية التي كان السود يعانون منها بشدة في الولايات المتحدة، ومنها انتقل فن الهيب هوب إلى أوروبا والعالم. والغرافيتي هو أسلوب في الكتابة يدخل في صلب ثقافة الهيب هوب، كما أنه أحد ثالوثها: الموسيقى والرقص.
لكن ما كان يسمى انحرافاً في تلك الفترة بات تقليداً الآن، حيث يوجد لهذا الفن هواة في كل مكان في العالم، بما فيها الدول العربية حيث أقيم مهرجان “البولفار” في الدار البيضاء في شهر يونيو 2007 بحضور شبابي ضخم. إلى جانب المهرجانات العالمية مثل بطولة الهيب هوب التي تقام في مدينة لايبتزيج بدعم من المؤسسة الثقافية التابعة لرابطة كرة القدم الألمانية تعبيراً عن انفتاح ألمانيا على هذه الثقافة الشبابية، وقد أقيمت للمرة الثالثة في عام 2006 كواحدة من البرامج الثقافية الأساسية المصاحبة لكأس العالم.
IV
إن أكثر أشكال الغرافيتي هي توقيع لشخص أو رسم شخصية مشهورة على الجدران (تشي غيفارا وبوب مارلي مثلاً)، وأحياناً يتم رسم شخصية ووضع خط عليها بقصد إهانتها، كذلك تنتشر الشعارات السياسية الثورية، وقد لعبت دوراً في المطالبة بحقوق المرأة ومعاداة النمط الاستهلاكي ومناهضة الحروب.
وبما أن الغرافيتي فن يهدف الى التعبير عن الذات فهو يوفر لنا صورة مباشرة عن الحياة في الشوارع: الإهانات والشتائم، الحب، الدعاية السياسية… إلخ.
وينظر الباحث الأمريكي المختص في علم الكتابة والرسوم الجدارية “روبرت ريسنر” إلى الشعارات أو الفنون الغرافيتية على أنها بارومتر لطبيعة التغيرات الاجتماعية أو المواقف الوطنية أو الأمزجة الشعبية، ويرى أن الشعارات الجدارية تزدهر في الأوضاع السياسية أو الاجتماعية المتوترة، ففي باريس ازدهرت كتابة الشعارات في الستينات، وتحديداً في سنة 1968-سنة الثورة الطلابية- حيث عبرت الغرافيتيا عن شعارات الشباب المتمرد على النظام الاجتماعي والسياسي. الأمر كذلك في الدول العربية التي لا تتجاوز الشعارات -في أغلبها- الكلمات البسيطة بعيداً عن التقنية الفنية -مما ساعد على اعتبارها عملية تشويهية تخريبية- انتشرت في الظروف السياسية والاجتماعية المتوترة. وقد أثرت الثورة الشبابية في باريس سنة 1968 على الكثير من الشباب العرب، خصوصاً أنها كانت مواكبة للمد الثوري الفلسطيني.
انتشرت كتابة الشعارات على الجدران في لبنان كأحد أشكال النضال، فإلى جانب صورة كل شهيد كان هناك شعار. وتعتبر الشعارات والرسوم التي نفذها “ح** الله” أكثرها دقة من الناحية التقنية والجمالية، ظهر له أول شعار على جدار في بيروت سنة 1984 وهو “الأرض لله لا للصهيوني والحكم لح** الله لا للماروني” ، إلى جانب الكثير من الشعارات ورسوم لصور الإمام الخميني وشهداء الح**. كذلك قام الشباب الفلسطيني في لبنان بنشاط واضح في كتابة الشعارات إلى جانب صور لياسر عرفات، وكان كلما مرّ على طريق كتب الشباب على الجدار “أبو عمار مرّ من هنا” و “يا جبل ما يهزك ريح”. وهناك تجربة مثيرة في لبنان عن ما يعرف بـ “أبو حيط” الذي اشتهر بكتابته الليلية على جدران مخيم عين الحلوة بصيدا، كان أبو حيط –الذي كان عمره آنذاك 14 سنة- ومجموعته يجوبون المخيم ويكتبون على جدرانه رسائلهم الليلية، حتى لم يبقوا شبراً أو زاوية خالية من كتاباتهم.
V
باستثناء التجربتين اللبنانية والفلسطينية اللتين عبرتا عن موقف ثوري جماعي، فإن أغلب ما كتب –عربياً- لا يخرج عن الكتابة الشخصية التي ترضي أشواقاً خاصة، وتعتبر في العرف الاجتماعي من المحرمات، لكنها مع ذلك عبرت عن هموم جماعية.
وتتصف هذه الكتابات بأنها تستخدم خطوطاً بعيدة عن أي إبداع فني، رغم أن الخط العربي يتميز بعناصر جمالية متنوعة تؤهله لفن جداري، فهو يتمتع بمرونة وطواعية وقابلية للمد والاستدارة والتشابك والتداخل والتركيب، والأهم أنه يشد الناظر. ولم يستفد من فن الخط العربي سوى في المساجد التي تحول بعضها، بفضل الخط العربي، إلى تحف فنية رائعة. كما دخلت الحروف في بنية اللوحة التشكيلية، حتى أصبح هناك تيار في الفن التشكيلي سمي بالحروفية.
::. ما في زمانك من ترجو مودته.. ولا صديق إذا جار الزمان وفا
::. خط الفنان علي أبازيد
VI
في السبعينات كان العصر الذهبي لهذا الفن، فقد كبر حجم المنافسة وأصبح الغرافيتيون يستخدمون المزيد من الألوان والمؤثرات الخاصة. كان الغرافيتيون يجلسون على كراسي الانتظار في محطات المترو والقطارات، وفي يد كل منهم كراسة لتخطيط الرسوم الأولية والإعداد للأثر البصري قبل وسمها على جدار، ويتناقشون حول آخر الأعمال المنفذة على الجدران، في تلك الفترة كان عمل الغرافيتي جماعياًَ لضمان الانتهاء من العمل بأسرع وقت ممكن، بحيث يكون لكل فنان مجموعة مساعدين، كان الكل يتعاون بطريقته، سواء بالرسم أو بالمساعدة أو بالمراقبة، وكانوا يسافرون معاً لهذا الغرض، وفي كل الأماكن التي يزورونها كان هناك شعار يشير إلى مرورهم.
أخذت هذه الحركة تثير اهتمام الصحافة والمجتمع عندما ابتدعت أشكالاً جديدة باعتماد تقنيات غير مألوفة، مثل استخدام الستنسل Stencil الذي يحمل نقوشاً مثقبة يمكن إعادة رسمها على أي سطح (كالسيارات والجدران وحتى حاويات القمامة) وبأعداد لا نهائية.
في النصف الثاني من الثمانينات اعتمدت مدينة نيويورك سياسة تنظيف عربات المترو وتلميعها بشكل منتظم، وطليت الجدران ووضعت أسلاك شائكة لتمنع الوصول إلى الجدران التي يمكن الكتابة عليها، وبدأ التشدد ينتشر في أغلب محطات المترو. في تلك الفترة بدأ فن الغرافيتي طريقه إلى الانحسار، لكن لم تكن الاجراءات المتخذة هي سبب ذلك، بل إن هناك عوامل ساعدت على هذا الانحسار، أهمها أن فن الغرافيتي استطاع أن يفرض نفسه وينتقل من الشوارع إلى صالات العرض ويحصد العديد من الجوائز، بعد أن كان يعتبر من الفنون الهامشية. وبما أن الكتابة على الجدران كانت تستخدم بغرض إيصال رسالة، فقد ساعد انتشار استخدام الإنترنت في إيجاد وسيلة اتصال جماهيري أقوى من أثر فن الغرافيتي. لقد تغير الزمن، وأفسحت ثورة التكنولوجيا والمعلومات الطريق للكتّاب لكي يراكموا أفكارهم ويدوّنوا ملاحظاتهم ويعيدون كتابة شعاراتهم بطريقة جديدة. لا نقول بأن الكتابة على الجدران انتهت، ولكن تأثيرها في عصر المدونات الإلكترونية أصبح محدوداً.
::. أعلى: العمارة القديمة.. مساحات شاسعة لممارسة فن الغرافيتي أم تجميل لعمارة لا ترضي ذائقة الفنانين؟
::. أسفل: هل ساهمت العمارة الحديثة في انحسار الغرافيتي؟
بعد عام 2000 أصبح من النادر أن تجد قطاراً عليه شعارات غرافيتية سواء من الداخل أو الخارج. لكن ذلك لم يحدث إلا بعد أن استطاع هذا الفن أن ينتزع الاعتراف به ليصبح فناً مرحباً به في الصالات وجزءاً لا يتجزأ من الموضة العالمية والتصميم والإعلان، وصار من الأمور المألوفة أن تجد هذا النوع من الفن على الأقمصة والملصقات وعلى الكثير من الأشياء. بل إن بعض البلديات في المدن الكبيرة خصصت جدراناً لممارسة هذا الفن كجزء من زينة المدينة.
كما أصبحت تقنية الغرافيتي تتم بمساعدة الكمبيوتر. ويتوفر على الإنترنت مواقع خاصة بتعليم أساسيات فن الغرافيتي ، كما أنها تعرض عددا كبيرا من الأعمال الغرافيتية.
VII
الكتابة والرسم على الجدران رسالة وتعبير عن موقف. والفن بطبيعته مثير للجدل، لأنه يعتمد على ذوق الفنان الشخصي الذي يمكن أن يمتد إلى المعتقدات الأخلاقية، لكن هل يمكن للفن أن يغير مجتمعا؟ إن الشعارات -وإن كانت هدامة- هي محفز للتغيير. والكتابة على الجدران تعبير عن موقف فئة غير صغيرة من أفراد المجتمع، ولاشك أن هناك الكثير من وسائل التغيير، لكن الفن أكثرها بهجة.
لقد نُظر إلى فناني الغرافيتي على أنهم مخربون، أما اليوم فنرى أن هؤلاء قد استطاعوا وضع بصمتهم على صفحة التاريخ.
اما في باريس فتولد هذا الفن من غير قصد ، نما واتسع وتفاعل حتى بات يعد أحد الحركات التشكيلية المعاصرة .. إنه فن " الجرافيتي " graffiti .. والواقع أنه جاء من الكلمة الإيطالية " غرافيتو" التي تعني الكلمات أو الرسوم المطبوعة على الجدران .
وقد ظهرت هذه الحركة في نيويورك في حقبة الستينات من القرن الماضي حين أخذ شابان يدعيان " خوليو 204 " و " تاكي 183 " ينشران علامتهما الفارقة فوق الجدران وقد أجرت مجلة نيويورك تايمز مقابلة معهما فضاعف ذلك من اتباعهما.
هي حركة فنية لها لغتها ومفرداتها وقاموسها اللوني ومعجمها الدلالي وادوات انتاجها ومفرداتها الجمالية ، وصار لها رواد ومنتقدون ومتذوقون ومتابعون.
ابرز مظاهرها الجداريات العشوائية التي تراها فوق المباني ، وجدران محطات القطار ومترو الأنفاق.
هناك رافضون لهذا الفن ويرون أنه فن الشخبطة وانتهاك حرمة العين وتشويه المنظر الجمالي لجدران المدينة .
والواقع أن أشكال الجرافيتي تصبح أكثر وضوحاً وسخاء في الألوان حينما يتجمع فنانوه انفسهم ويتفقون على موضوع معين ، عندئذ يبدأ كل فنان بإظهار مواهبه واستعراضها وقد تبلغ اللوحة احياناً مئات الأمتار.
لعل الغرافيتي الذي ينتشر حالياً كان ضمن الفنون العامة لولا عاملان :
أولهما : الرسم على الأملاك العامة مثل القطارات والباصات وهذا العمل يجرمه القانون بسبب التخريب.
وثانيهما : الرسومات ذات الطابع الإباحي أو السياسي الذي يطبع هذا الفن بالإبتذال.
وهذه بعض الرسومت على جدران غزة رسمها فنان مسلم انجليزي هدفه التبشير بالاسلام عن طريق هذا الفن الرائع
محمد علي شاب انكليزي يستخدم فن الغرافيتي ليقوم بالتعريف باللاسلام واخلاقيات الاسلام وقضايا الاسلام والمسلمين
على طريقته
واثناء حرب غزة قام بصنع جدارية لغزة
حيث اتت الشرطة لتساءله عن هذه الجدارية فاخبرهم انها للتعريف بقضية غزة
فاجابهم انها لغزة والتعريف بما يحصل
فلم يعرفوا ما هي غزة اصلا
فلما شرح لهم تفاجأوا وطالبوه بابراز اوراقه واذن السماح له بصنع الجدارية
فابرز لهم ورقة السماح باستخدام الجدار من قبل مالك المبنى فاسقط في ايديهم
وقاموا بمحاصرتهم فقط خلال عملهم ... بدعوى الحفاظ على امنهم!
واخر جدراية قام برسمها
الطهور شطر الايمان
للاسف لا توجد لها صور على موقعه
http://www.aerosolarabic.com
http://aerosolarabic.wordpress.com/
http://www.youtube.com/aerosolarabic
http://www.aerosolarabic.com/usatour
http://www.facebook.com/group.php?gid=2346360977
وهذه رسمة لبانسكي الشهير التي رسمها على الجدار العازل في فلسطين
ولكن الغرافيتي وبصورة عامة لا يقصد به التخريب بقدر ما يهدف إلى التعبير عن الطبقات المحرومة بطريقة فنية ثائرة وساخطة على الواقع ، خاصة إذا ما علمنا أن اعمار هؤلاء الفنانين تتراوح بين الثامنة والثلاثين من العمر.
أحد رسامي الغرافيتي ويدعى " سوبر كول " قام باستبدال أغطية علب الرذاذ المستخدمة في الرسم بأخرى ذات فتحات أوسع مما يسهل من عملية الرسم .
حالياً وفي كثير من الدول توفر البلديات مساحات تستخدم لتزيين الجدران ، كما أن هناك عدد من المجلات ظهرت للإهتمام بهذا الفن .
الغرافيتي في الصين في استقبال الدورة الاولمبية 2008
[IMG]http://www.tampa****iles.com/graffiti.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.graffiti.org/paris/mon***e_2003x.jpg[/IMG]
وقد ظهرت ايضا في بعض المنتديات الصور الرمزية والتواقيع الجرافيكية بفن الغرافيتي وهذا مثال
التوقيع
مصادر:
- The Writing on the Wall
- crispin’s graffiti
- الغرافيتي: الرسم او الشخبطة على الحائط كائن تاريخي – توما الشمالي – منتديات عنكاوا
- “الغرافيتي” خطوط “تحب الحياة”.. لا أكثر – جريدة المستقبل - الاربعاء 28 شباط 2007 - العدد 2543
- عصابات الغرافيتي.. والجداريات – مرح البقاعي – الحوار المتمدن
- الغرافيتيا و الكتابة - د.أحمد شراك- المغرب - مجلة الموقف الأدبي - مجلة أدبية شهرية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق - العدد 411 تموز 2005
- أسئلة الغرافيتيا من الدلالات إلى الخطاب ( مدخل سوسيولوجي ) - د.أحمد شَرّاك – المغرب - مجلة الموقف الأدبي - مجلة أدبية شهرية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق - العدد 395 آذار -
رائعة رؤيا...مدونتك ساحرة استمتعت بالزيارة حد الثمالة....يا غالية
ردحذفالروعة حضورك ياجميلة المحيا
ردحذفرضوى وجودك اسعدني دام لي تواصلك الشفاف يانقية
حلوين
ردحذف