استهوى الشرق اغلب المستشرقين لانه يمثل لهم رمزا للذة الجنسية التي تتمثل باهتمام العرب باقتناء الغلمان والمحضيات
فافتتن المستشرقون بهذه الناحية بالذات في تجسيد اغلب لوحاتهم
تفتحت أعين الرسامين الغربيين بقوة واندهاش على عوالم جديدة لما اهتموا بالمغرب العربي منذ بداية القرن التاسع عشر، فشدوا الرحال من مختلف البلدان الغربية إلى تونس والجزائر والمغرب بحثا عن موضوعات ومناظر جديدة وآفاق غير مكتشفة يستلهمونها في لوحات جميلة لقيت نجاحا كبيرا في أشهر المعارض الدولية.
وكان الرسامون الفرنسيون سباقين إلى استلهام الموضوعات المتنوعة والأصيلة من بيئة المغرب العربي ولا غرابة في ذلك لأن جل بلدان هذه المنطقة كانت مستعمرات فرنسية، بيد أن النجاح المذهل الذي حققته لوحات هؤلاء في اشهر المعارض بباريس ولندن جعل رسامين من أميركا وإنجلترا وسويسرا والنمسا وألمانيا وغيرها يرحلون صوب البلدان العربية بشمال إفريقيا،
وصارت مدن الجزائر وتونس والمغرب الوجهات المفضلة لهؤلاء يمكثون فيها فترات قد تطول أو تقصر يستجدون وحي الفن ويعودون بحصاد كبير لا تزال أشهر المتاحف العالمية تحتفظ ببعض غلاله إلى اليوم.
وتنوعت الموضوعات التي تطرق إليها الرسامون المستشرقون فاهتموا بالطبيعة حينا واعتنوا بالعمارة الإسلامية والدور الفاخرة أحيانا أخرى، كما تتبعوا الحياة اليومية في الأزقة الضيقة برؤية فنية ورصدوا العادات الاجتماعية كحفلات الزفاف والختان وليالي السمر وجلسات المقاهي، إلا أن المرأة أخذت حصة الأسد في لوحات الرسامين المستشرقين الذين وجدوا فيها جمالا متميزا وسحرا غير مألوف. فقد اهتم الرسام المستشرق الأميركي فريدريك أرتير بريد غمان 1847-1928 بالحياة الشرقية وصورها في لوحاته المشهورة، إذ لما أنهى دراسته للفن بأكاديمية نيويورك قام بزيارة إلى باريس، عاصمة الفنون آنذاك، وهناك تأثر بالرسامين المستشرقين الذين سبقوه فقرر اقتفاء أثرهم فزار مصر والجزائر وسحر بجنوبها حيث المناظر الصحراوية التي فتن جمالها العديد من الفنانين، وهو ما يؤكده بريد غمان في مؤلفه «شتاء الجزائر» الصادر بنيويورك عام 1890 وضمنه لوحات رسمها من وحي الطبيعة الجزائرية.
كما تأثر الفنان الفرنسي تيودور شاسيرو 1819-1856 بمواطنيه الفنانين المستشرقين المشهورين دولاكروا وإتيان دينيه فتفنن في رسم النساء العربيات وهن على شرفات البيوت أو خلال جلسات الفرح والرقص كما أبدع بصفة خاصة في رسم البدويات بأزيائهن التقليدية وأبدع شاسيرو في تقديم صور للحكام العرب المحليين في تلك الفترة مثل لوحة «بورتريه حاكم قسنطينة علي بن أحمد» التي عرضت بصالون باريس عام 1845 كما رسم لوحة مشهورة لحاكم مغربي سماها «لوحة مولاي عبد الرحمن».
لمسات الفن الأندلسي الإسلامي
وكان للفن الأندلسي الإسلامي تأثير كبير على الفنانين المستشرقين حيث طغت الهندسة الإسلامية على لوحاتهم أثناء القرن التاسع عشر ولا سيما عند الفنان الفرنسي جورج كلارين 1843-1919 الذي درس أصول فن الرسم بباريس وبرع في ذلك وزار إسبانيا وفتن بالمعمار الإسلامي فأكثر التردد على الآثار العربية بالأندلس واستلهم من قصر الحمراء لوحات عدة عرضها في اكبر المعارض والصالونات الفنية، وزار المغرب عام 1869 وتحدث عن تلك الرحلة التي أعجب فيها بألوان الشرق وسحره، فرسم نساء مغربيات جميلات في أثواب شرقية يغمر نظرتهن دلال وفي عيونهن أسرار وكان يسمي لوحاته تلك بـ «لوحات الحريم». وتنقل كلارين بين المدن المغربية كطنجة وأغادير وفاس والتقى بالفنانين المستشرقين وتحدث إليهم عن مدرسة الاستشراق في الرسم وروى كل ذلك في مذكراته.
أما الفنان الفرنسي ألفريد دو هودنيك 1822-1882 فبدأ رومانسيا وتفنن في رسم الطبيعة قبل أن يلتقي بالرسامين المستشرقين فغير الوجهة ودخل مدرسة الاستشراق عن قناعة حيث اهتم برسم الشخصيات العربية والمعمار الشرقي. وكانت بداية رحلته من إسبانيا ثم اكتشف المغرب الأقصى فأقام بتيطوان وطنجة والرباط وسالا بينما بقيت زوجته الإسبانية ببلدها فكان يزورها كل مرة ثم يعود إلى المغرب حيث مكث قرابة تسع سنوات رصد خلالها مظاهر الحياة اليومية في لوحات جميلة كما رسم الأزقة المغربية الضيقة ورسم حتى الجلسات العائلية الحميمة ومن أشهر لوحاته «عدالة الباشا».
بينما اهتم رسام المدرسة الإسبانية ماريانو فوزيني إمرسال 1838-1874 بمظاهر الفروسية العربية في بلدان شمال إفريقيا وجسد لوحات عن مظهر الفرسان وصولة الخيول الأصيلة.وكان إمرسال قد زار المغرب عام 1860 واهتم برسم الحملات العسكرية الفرنسية والمعارك المسلحة، كما زار مع مجموعة من الرسامين المستشرقين طنجة وتيطوان عام 1871ومن ثمة بدأ اهتمامه برسم لوحات مستلهمة من الطبيعة المغربية.
وكانت آخر رحلاته إلى المغرب قبل رحيله الأبدي بثلاث سنوات ورسم خلالها أشهر لوحاته وأبرزها لوحة «الفارس العربي». وهو اهتمام يماثل الاهتمام بمظاهر الفروسية عند الرسام الإيطالي جيليو روزاتي 1858-1917 الذي رسم الفرسان ولباسهم وخيولهم بمهارة واقتدار، كما اهتم بيوميات وجهاء البلدان العربية، ورصد جلسات اللهو واللعب التي لا يتردد عليها سوى أشراف القوم.
سحر المرأة الشرقية
اهتم الرسام الفرنسي إميل فرنيت لوكومب 1821-1900 بالنساء الريفيات في بلدان المغرب العربي ولا سيما المرأة البربرية في منطقة القبائل الجزائرية كما يتجلى في لوحته الرائعة «المرأة البربرية» المنجزة عام 1870.
وأبرز الرسامون المستشرقون صورا لواقع المرأة العربية وعاداتها وقد يساعد ذلك اليوم على إلقاء الضوء على وضع المرأة العربية في نهاية القرن التاسع عشر.
وتعددت لوحات المرأة الشرقية عند الرسام الفرنسي هيبوليت لازارجيس 1817-1887وقد رصد نماذج كثيرة للمرأة وهو يتنقل في سهول المتيجة غرب الجزائر العاصمة ومنطقة القبائل، ومن أشهر لوحات هذا الفنان الذي برع أيضا في الموسيقى وتأليف الأغاني لوحة «فاطمة» ولوحة «الحالمة» ولا تزال بعض لوحاته الأصلية بمتاحف الجزائر إلى اليوم.
كما تفنن الرسام الفرنسي هنري رينولت 1843-1871 في رسم المرأة المغربية وكانت أشهر لوحاته في ذلك لوحة «عايشة» وهو بورتريه لفتاة مغربية في ريعان الشباب وقد عرضت بباريس في صالون خاص عام 1867 بيد أن هذا الرسام الذي طبعت لوحاته الاستشراقية مسحات رومانسية مميزة اتجه في المرحلة الأخيرة من إنتاجه الفني إلى رسم لوحات يميزها العنف والقتل ومناظر الدماء كما في لوحته الشهيرة «مصرع ملك غرناطة».
ومن جهته رصد الفنان ألبيرت أوبلي 1851-1938 العادات الشرقية لما زار تونس و أقام بها عام 1900وكان قد عرف تأثير الشرق على الرسامين المستشرقين من معلمه الفنان الشهير جيروم، بيد أن هذا الفنان اهتم فيما بعد بالهندسة المعمارية وبالأزقة والأماكن العامة كما فتن بالأزياء التونسية.وأقام أوبلي أول معرض فني له عام 1873وحقق نجاحا كبيرا.وفي عام 1882 أقام معرضا آخر للوحات مستمدة من واقع الحياة في بلدان المغرب العربي ركز فيها على مظاهر دينية كالأعياد ورسم لوحات كثيرة لرجال الدين والمتصوفة والمريدين.
من 1
رسومات الأمريكي بريدغمان
بريدغمان
يوجين دو لاكروا
عرب يعبرون نهر سبو
منظر من طنجة
Eugéne de la Croix
منظر من طنجة
___________________
عيون موسى |طباعة على الحجر للويس حاغي، ملون باليد |
دير سانت كاثرين مع جبل حورب |قلم رصاص، ألوان مائية، ألوان الخلفية وورق ملون، موقعة ومنقوشة بعنوانها ومؤرخة |
غسالات صغيرات في الوادي |ألوان زيتية على قماش |81x 65 سم |مجموعة خاصة
المعرض: 1900، باريس، المعرض العِقدي بالمعرض الدولي، رقم 672.
مجموعة من الصبية والصبايا |ألوان زيتية معالَجة بالبيض على ورق كرتون، موقعة أسفل اليسار. |
رسم باللمسات الضوئية بألوان الجواش وقليل من الألوان المائية، طابِع بالنص العربي أسفل اليمين: صبي يرتدي البرنس، مستلقِ
النزهة |ألوان مائية، غواش وخطوط من الرصاص |51×66 |متحف القصر الصغير، باريس
1896، باريس، الجمعية الوطنية للفنون الجميلة، رقم 1374. صالون الرسامين المستشرقين الفرنسيين، رقم 36. 1930، باريس، معرض العيد المئوي لغزو الجزائر، رقم 433. 1931، باريس، معرض دينيه بالمعرض الاستعماري الدولي، رقم 6.
شارع في بيسكرا |ألوان زيتية على قماش |25.5x 20 سم | بيسكرا، رسمت تقريبا عام 1887.
رأس عربي |ألوان زيتية على قماش |39x 26.8 سم | 1902، باريس، صالون الرسامين المستشرقين الفرنسيين، رقم 50. 1925، طوكيو، معرض الفن الفرنسي. 1931، باريس، معرض دينيه بالمعرض الاستعماري الدولي، رقم 2. 1982/83، مارسيليا، المعارض الاستعمارية. ____________________________________
سوق بو سعادة |ألوان زيتية على قماش |81x 65 سم | 1895، باريس، صالون الرسامين المستشرقين الفرنسيين، رقم 70.
ثلاث فتيات من بو سعادة |ألوان زيتية على قماش |
1909، الجزائر، صالون الفنانين الجزائريين والمستشرقين، رقم 50.
لعبة الكروتا |ألوان زيتية على قماش |49.5x 66 سم |مجموعة خاصة.
1930، باريس، معرض العيد المئوي لغزو الجزائر، رقم 422. 1931، باريس، معرض دينيه بالمعرض الاستعماري والدولي، رقم 23.
فتاة من بو سعادة |ألوان زيتية على قماش |49x 40 سم |مجموعة قديمة لجورج ليج. مجموعة خاصة.
1901، بوردو، أصدقاء الفنون، رقم 18. 1931، باريس، معرض دينيه بالمعرض الاستعماري الدولي، رقم 10
ابن القديس مورابِت |ألوان زيتية على قماش |87.6x 92 سم |مجموعة قديمة لواتّيل.
1901، باريس، الجمعية الوطنية للفنون الجميلة، رقم 296.
صورة لمسعود بن هايدِك |ألوان زيتية على قماش |
تعبر اللوحة عن ابن أخ أو أخت سليمان بن إبراهيم وابن دينيه المتبني.
على السطح أثناء الاحتفال بالعيد في بو سعادة |
كاتب هرِم تقليدي من الصحراء |ألوان زيتية معالَجة بالبيض على ورق كرتون |
1914، باريس، الجمعية القومية للفنون الجميلة. 1918، باريس، قصر جالييرا، معرض الكتاب.
صلاة الفجر |ألوان زيتية على قماش |85×116 سم |مجموعة خاصة.
1913، باريس، الجمعية الوطنية للفنون الجميلة رقم 383.
الفلاح الصغير |ألوان زيتية على لوحة |18×12 سم |مجموعة قديمة للويس ميلي، دولافون. مجموعة خاصة.
من الأرجح 1912، الجزائر، صالون الفنانين الجزائريين والمستشرقين، رقم 73.
منظر عام لمكة المكرمة، أُخذ من أعلى قمة جبل أبي قُبيس |نوعان من الألوان الزيتية معالجة بالبيض على ورق كرتون |27x 22 سم |مجموعة قديمة لفريديريك لانج.
1914، الجمعية القومية للفنون الجميلة. 1918، باريس، قصر جالييرا، معرض الكتاب.
الصلاة حول الكعبة المشرفة في مكة المكرمة |ألوان زيتية معالجة بالبيض على ورق كرتون | 25.5 x 23.5 سم |مجموعة قديمة لفريديريك لانج.
1914، باريس، الجمعية القومية للفنون الجميلة. 1918، باريس، قصر جالييرا. معرض الكتاب.
الركعة |ألوان زيتية معالجة بالبيض على ورق كرتون |
1914، باريس، الجمعية الوطنية للفنون الجميلة. 1918، باريس، قصر جالييرا، معرض الكتاب.
الجريح |ألوان زيتية على قماش |117×148 سم |مجموعة خاصة.
1921، باريس، الجمعية القومية للفنون الجميلة، رقم 391.
يوم الجمعة في المقابر |ألوان زيتية على قماش |100×81 سم |مجموعة خاصة.
1919، باريس، معرض لصالح آثار الحرب الفنية، صالون الفنانين الفرنسيين والجمعية القومية للفنون الجميلة، رقم 1802 من جدول لابينا، المستشرقين.
صورة فرجين، سفير فرنسا، بالزي التركي |ألوان زيتية على قماش |140x 112 سم |مجموعة خاصة
سيدات يونانيات في البازار |ألوان زيتية على قماش |37x 28 سم |مجموعة خاصة
فافتتن المستشرقون بهذه الناحية بالذات في تجسيد اغلب لوحاتهم
المستشرقون وفتنة النساء العربيات
المستشرقون وفتنة النساء العربياتتفتحت أعين الرسامين الغربيين بقوة واندهاش على عوالم جديدة لما اهتموا بالمغرب العربي منذ بداية القرن التاسع عشر، فشدوا الرحال من مختلف البلدان الغربية إلى تونس والجزائر والمغرب بحثا عن موضوعات ومناظر جديدة وآفاق غير مكتشفة يستلهمونها في لوحات جميلة لقيت نجاحا كبيرا في أشهر المعارض الدولية.
وكان الرسامون الفرنسيون سباقين إلى استلهام الموضوعات المتنوعة والأصيلة من بيئة المغرب العربي ولا غرابة في ذلك لأن جل بلدان هذه المنطقة كانت مستعمرات فرنسية، بيد أن النجاح المذهل الذي حققته لوحات هؤلاء في اشهر المعارض بباريس ولندن جعل رسامين من أميركا وإنجلترا وسويسرا والنمسا وألمانيا وغيرها يرحلون صوب البلدان العربية بشمال إفريقيا،
وصارت مدن الجزائر وتونس والمغرب الوجهات المفضلة لهؤلاء يمكثون فيها فترات قد تطول أو تقصر يستجدون وحي الفن ويعودون بحصاد كبير لا تزال أشهر المتاحف العالمية تحتفظ ببعض غلاله إلى اليوم.
وتنوعت الموضوعات التي تطرق إليها الرسامون المستشرقون فاهتموا بالطبيعة حينا واعتنوا بالعمارة الإسلامية والدور الفاخرة أحيانا أخرى، كما تتبعوا الحياة اليومية في الأزقة الضيقة برؤية فنية ورصدوا العادات الاجتماعية كحفلات الزفاف والختان وليالي السمر وجلسات المقاهي، إلا أن المرأة أخذت حصة الأسد في لوحات الرسامين المستشرقين الذين وجدوا فيها جمالا متميزا وسحرا غير مألوف. فقد اهتم الرسام المستشرق الأميركي فريدريك أرتير بريد غمان 1847-1928 بالحياة الشرقية وصورها في لوحاته المشهورة، إذ لما أنهى دراسته للفن بأكاديمية نيويورك قام بزيارة إلى باريس، عاصمة الفنون آنذاك، وهناك تأثر بالرسامين المستشرقين الذين سبقوه فقرر اقتفاء أثرهم فزار مصر والجزائر وسحر بجنوبها حيث المناظر الصحراوية التي فتن جمالها العديد من الفنانين، وهو ما يؤكده بريد غمان في مؤلفه «شتاء الجزائر» الصادر بنيويورك عام 1890 وضمنه لوحات رسمها من وحي الطبيعة الجزائرية.
كما تأثر الفنان الفرنسي تيودور شاسيرو 1819-1856 بمواطنيه الفنانين المستشرقين المشهورين دولاكروا وإتيان دينيه فتفنن في رسم النساء العربيات وهن على شرفات البيوت أو خلال جلسات الفرح والرقص كما أبدع بصفة خاصة في رسم البدويات بأزيائهن التقليدية وأبدع شاسيرو في تقديم صور للحكام العرب المحليين في تلك الفترة مثل لوحة «بورتريه حاكم قسنطينة علي بن أحمد» التي عرضت بصالون باريس عام 1845 كما رسم لوحة مشهورة لحاكم مغربي سماها «لوحة مولاي عبد الرحمن».
لمسات الفن الأندلسي الإسلامي
وكان للفن الأندلسي الإسلامي تأثير كبير على الفنانين المستشرقين حيث طغت الهندسة الإسلامية على لوحاتهم أثناء القرن التاسع عشر ولا سيما عند الفنان الفرنسي جورج كلارين 1843-1919 الذي درس أصول فن الرسم بباريس وبرع في ذلك وزار إسبانيا وفتن بالمعمار الإسلامي فأكثر التردد على الآثار العربية بالأندلس واستلهم من قصر الحمراء لوحات عدة عرضها في اكبر المعارض والصالونات الفنية، وزار المغرب عام 1869 وتحدث عن تلك الرحلة التي أعجب فيها بألوان الشرق وسحره، فرسم نساء مغربيات جميلات في أثواب شرقية يغمر نظرتهن دلال وفي عيونهن أسرار وكان يسمي لوحاته تلك بـ «لوحات الحريم». وتنقل كلارين بين المدن المغربية كطنجة وأغادير وفاس والتقى بالفنانين المستشرقين وتحدث إليهم عن مدرسة الاستشراق في الرسم وروى كل ذلك في مذكراته.
أما الفنان الفرنسي ألفريد دو هودنيك 1822-1882 فبدأ رومانسيا وتفنن في رسم الطبيعة قبل أن يلتقي بالرسامين المستشرقين فغير الوجهة ودخل مدرسة الاستشراق عن قناعة حيث اهتم برسم الشخصيات العربية والمعمار الشرقي. وكانت بداية رحلته من إسبانيا ثم اكتشف المغرب الأقصى فأقام بتيطوان وطنجة والرباط وسالا بينما بقيت زوجته الإسبانية ببلدها فكان يزورها كل مرة ثم يعود إلى المغرب حيث مكث قرابة تسع سنوات رصد خلالها مظاهر الحياة اليومية في لوحات جميلة كما رسم الأزقة المغربية الضيقة ورسم حتى الجلسات العائلية الحميمة ومن أشهر لوحاته «عدالة الباشا».
بينما اهتم رسام المدرسة الإسبانية ماريانو فوزيني إمرسال 1838-1874 بمظاهر الفروسية العربية في بلدان شمال إفريقيا وجسد لوحات عن مظهر الفرسان وصولة الخيول الأصيلة.وكان إمرسال قد زار المغرب عام 1860 واهتم برسم الحملات العسكرية الفرنسية والمعارك المسلحة، كما زار مع مجموعة من الرسامين المستشرقين طنجة وتيطوان عام 1871ومن ثمة بدأ اهتمامه برسم لوحات مستلهمة من الطبيعة المغربية.
وكانت آخر رحلاته إلى المغرب قبل رحيله الأبدي بثلاث سنوات ورسم خلالها أشهر لوحاته وأبرزها لوحة «الفارس العربي». وهو اهتمام يماثل الاهتمام بمظاهر الفروسية عند الرسام الإيطالي جيليو روزاتي 1858-1917 الذي رسم الفرسان ولباسهم وخيولهم بمهارة واقتدار، كما اهتم بيوميات وجهاء البلدان العربية، ورصد جلسات اللهو واللعب التي لا يتردد عليها سوى أشراف القوم.
سحر المرأة الشرقية
اهتم الرسام الفرنسي إميل فرنيت لوكومب 1821-1900 بالنساء الريفيات في بلدان المغرب العربي ولا سيما المرأة البربرية في منطقة القبائل الجزائرية كما يتجلى في لوحته الرائعة «المرأة البربرية» المنجزة عام 1870.
وأبرز الرسامون المستشرقون صورا لواقع المرأة العربية وعاداتها وقد يساعد ذلك اليوم على إلقاء الضوء على وضع المرأة العربية في نهاية القرن التاسع عشر.
وتعددت لوحات المرأة الشرقية عند الرسام الفرنسي هيبوليت لازارجيس 1817-1887وقد رصد نماذج كثيرة للمرأة وهو يتنقل في سهول المتيجة غرب الجزائر العاصمة ومنطقة القبائل، ومن أشهر لوحات هذا الفنان الذي برع أيضا في الموسيقى وتأليف الأغاني لوحة «فاطمة» ولوحة «الحالمة» ولا تزال بعض لوحاته الأصلية بمتاحف الجزائر إلى اليوم.
كما تفنن الرسام الفرنسي هنري رينولت 1843-1871 في رسم المرأة المغربية وكانت أشهر لوحاته في ذلك لوحة «عايشة» وهو بورتريه لفتاة مغربية في ريعان الشباب وقد عرضت بباريس في صالون خاص عام 1867 بيد أن هذا الرسام الذي طبعت لوحاته الاستشراقية مسحات رومانسية مميزة اتجه في المرحلة الأخيرة من إنتاجه الفني إلى رسم لوحات يميزها العنف والقتل ومناظر الدماء كما في لوحته الشهيرة «مصرع ملك غرناطة».
ومن جهته رصد الفنان ألبيرت أوبلي 1851-1938 العادات الشرقية لما زار تونس و أقام بها عام 1900وكان قد عرف تأثير الشرق على الرسامين المستشرقين من معلمه الفنان الشهير جيروم، بيد أن هذا الفنان اهتم فيما بعد بالهندسة المعمارية وبالأزقة والأماكن العامة كما فتن بالأزياء التونسية.وأقام أوبلي أول معرض فني له عام 1873وحقق نجاحا كبيرا.وفي عام 1882 أقام معرضا آخر للوحات مستمدة من واقع الحياة في بلدان المغرب العربي ركز فيها على مظاهر دينية كالأعياد ورسم لوحات كثيرة لرجال الدين والمتصوفة والمريدين.
من 1
رسومات الأمريكي بريدغمان
بريدغمان
من لوحات ابراهام كوبر Abraham Cooper
1787- 1868
من لوحات أرثور فيراري Arthur Ferraris
1868 - ؟
في القاهرة ودكاكينها
يوجين دو لاكروا
عرب يعبرون نهر سبو
منظر من طنجة
Eugéne de la Croix
منظر من طنجة
___________________
________________________
_________________________
______________
_____________________
__
____________________
____________________________
_______________________
__________________________
عيون موسى |طباعة على الحجر للويس حاغي، ملون باليد |
________________
___________________
دير سانت كاثرين مع جبل حورب |قلم رصاص، ألوان مائية، ألوان الخلفية وورق ملون، موقعة ومنقوشة بعنوانها ومؤرخة |
_________________________
الاقتراب من جبل سيناء |طباعة على الحجر للويس حاغي، ملون باليد |
إيتيان دينيه
_______________________
غسالات صغيرات في الوادي |ألوان زيتية على قماش |81x 65 سم |مجموعة خاصة
المعرض: 1900، باريس، المعرض العِقدي بالمعرض الدولي، رقم 672.
_________________________________
رابح بن عبد الله |ألوان غواش على ورق |
رابح بن عبد الله، المولود في منطقة لاغوات، الذي استعان به دينيه لرسم شخصية عنتر.
رابح بن عبد الله، المولود في منطقة لاغوات، الذي استعان به دينيه لرسم شخصية عنتر.
________________________________
مجموعة من الصبية والصبايا |ألوان زيتية معالَجة بالبيض على ورق كرتون، موقعة أسفل اليسار. |
رسم باللمسات الضوئية بألوان الجواش وقليل من الألوان المائية، طابِع بالنص العربي أسفل اليمين: صبي يرتدي البرنس، مستلقِ
__________________________
النزهة |ألوان مائية، غواش وخطوط من الرصاص |51×66 |متحف القصر الصغير، باريس
1896، باريس، الجمعية الوطنية للفنون الجميلة، رقم 1374. صالون الرسامين المستشرقين الفرنسيين، رقم 36. 1930، باريس، معرض العيد المئوي لغزو الجزائر، رقم 433. 1931، باريس، معرض دينيه بالمعرض الاستعماري الدولي، رقم 6.
_______________________
شارع في بيسكرا |ألوان زيتية على قماش |25.5x 20 سم | بيسكرا، رسمت تقريبا عام 1887.
_________________________
رأس عربي |ألوان زيتية على قماش |39x 26.8 سم | 1902، باريس، صالون الرسامين المستشرقين الفرنسيين، رقم 50. 1925، طوكيو، معرض الفن الفرنسي. 1931، باريس، معرض دينيه بالمعرض الاستعماري الدولي، رقم 2. 1982/83، مارسيليا، المعارض الاستعمارية. ____________________________________
سوق بو سعادة |ألوان زيتية على قماش |81x 65 سم | 1895، باريس، صالون الرسامين المستشرقين الفرنسيين، رقم 70.
________________________
ثلاث فتيات من بو سعادة |ألوان زيتية على قماش |
1909، الجزائر، صالون الفنانين الجزائريين والمستشرقين، رقم 50.
_________________________________________________
________________________
______________________________
______________________
لعبة الكروتا |ألوان زيتية على قماش |49.5x 66 سم |مجموعة خاصة.
1930، باريس، معرض العيد المئوي لغزو الجزائر، رقم 422. 1931، باريس، معرض دينيه بالمعرض الاستعماري والدولي، رقم 23.
______________________________
________________________________
فتاة من بو سعادة |ألوان زيتية على قماش |49x 40 سم |مجموعة قديمة لجورج ليج. مجموعة خاصة.
1901، بوردو، أصدقاء الفنون، رقم 18. 1931، باريس، معرض دينيه بالمعرض الاستعماري الدولي، رقم 10
_____________________________
ابن القديس مورابِت |ألوان زيتية على قماش |87.6x 92 سم |مجموعة قديمة لواتّيل.
1901، باريس، الجمعية الوطنية للفنون الجميلة، رقم 296.
_____________________________
صورة لمسعود بن هايدِك |ألوان زيتية على قماش |
تعبر اللوحة عن ابن أخ أو أخت سليمان بن إبراهيم وابن دينيه المتبني.
_____________________________
_________________________
______________________________
__________________________________
على السطح أثناء الاحتفال بالعيد في بو سعادة |
____________________
كاتب هرِم تقليدي من الصحراء |ألوان زيتية معالَجة بالبيض على ورق كرتون |
1914، باريس، الجمعية القومية للفنون الجميلة. 1918، باريس، قصر جالييرا، معرض الكتاب.
صلاة الفجر |ألوان زيتية على قماش |85×116 سم |مجموعة خاصة.
1913، باريس، الجمعية الوطنية للفنون الجميلة رقم 383.
الفلاح الصغير |ألوان زيتية على لوحة |18×12 سم |مجموعة قديمة للويس ميلي، دولافون. مجموعة خاصة.
من الأرجح 1912، الجزائر، صالون الفنانين الجزائريين والمستشرقين، رقم 73.
__________________________
منظر عام لمكة المكرمة، أُخذ من أعلى قمة جبل أبي قُبيس |نوعان من الألوان الزيتية معالجة بالبيض على ورق كرتون |27x 22 سم |مجموعة قديمة لفريديريك لانج.
1914، الجمعية القومية للفنون الجميلة. 1918، باريس، قصر جالييرا، معرض الكتاب.
_________________
الصلاة حول الكعبة المشرفة في مكة المكرمة |ألوان زيتية معالجة بالبيض على ورق كرتون | 25.5 x 23.5 سم |مجموعة قديمة لفريديريك لانج.
1914، باريس، الجمعية القومية للفنون الجميلة. 1918، باريس، قصر جالييرا. معرض الكتاب.
_________________________
_____________
مسلمات يغادرن المسجد |ألوان زيتية على قماش |162×113 سم |مجموعة قديمة لجورج ليج. مجموعة خاصة.
باريس، لصالح آثار الحرب الفنية، صالون الفنانين الفرنسيين والجمعية القومية للفنون الجميلة، رقم 1801 من جدول لابينا.
مسلمات يغادرن المسجد |ألوان زيتية على قماش |162×113 سم |مجموعة قديمة لجورج ليج. مجموعة خاصة.
باريس، لصالح آثار الحرب الفنية، صالون الفنانين الفرنسيين والجمعية القومية للفنون الجميلة، رقم 1801 من جدول لابينا.
الركعة |ألوان زيتية معالجة بالبيض على ورق كرتون |
1914، باريس، الجمعية الوطنية للفنون الجميلة. 1918، باريس، قصر جالييرا، معرض الكتاب.
________________________
_____________________________
الجريح |ألوان زيتية على قماش |117×148 سم |مجموعة خاصة.
1921، باريس، الجمعية القومية للفنون الجميلة، رقم 391.
____________________________
يوم الجمعة في المقابر |ألوان زيتية على قماش |100×81 سم |مجموعة خاصة.
1919، باريس، معرض لصالح آثار الحرب الفنية، صالون الفنانين الفرنسيين والجمعية القومية للفنون الجميلة، رقم 1802 من جدول لابينا، المستشرقين.
____________________________
أعمال الفنان المستشرق أنطوان دي فافري
صورة فرجين، سفير فرنسا، بالزي التركي |ألوان زيتية على قماش |140x 112 سم |مجموعة خاصة
سيدات يونانيات في البازار |ألوان زيتية على قماش |37x 28 سم |مجموعة خاصة
لقاء نظمه السلطان للسيد سانت-بريست |ألوان زيتية على قماش |96.5x 126 سم |مجموعة خاصة
سيدات مشرقيات يتزينّ بتسريحات المدينة |ألوان زيتية على قماش |93x 124 سم |طولوز
سيد، تاجر سميرن، مع زوجته وأطفاله |ألوان زيتية على قماش |172x 248 سم |أمستردام
المستشرقين
صور المستشرقين
استراحة المتمردين
روائع لوحات المستشرقين
السجينمقهى في القاهرةالعبدمحمل عروسسائس الكلابصلاة في القاهرةالمؤذنبائع السجاد
أعمال الفنان المستشرق جان باتيست ’ فان مور
_____________
موكب السفير، من خلال الفناء الثاني للسرايا، حيث توزع أطباق البيلوي على الانكشاريين |ألوان زيتية ___________________________
السلطان أحمد الثالث وحاشيته يشاهدون عرضا راقصا وموسيقيا |ألوان زيتية على قماش |146x 223 سم |_____________________________
السلطان أحمد الثالث وحاشيته يشاهدون عرضا راقصا وموسيقيا |ألوان زيتية على قماش |100x 126 سم |باريس، _______________
|____________________
|____________________
درويش |ألوان زيتية على قماش |39x 31 سم |أمستردام
___________________________
زواج تركي |ألوان زيتية على قماش |56x 90 سم |أمستردام
____________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق