تشارلي شابلن - الفنان والإنسان
تشارلي تشابلن في «الطفل»
مذ كنا صغاراً ، اكتشفنا الفنان الكوميدي بأفلامه الصامتة (تشارلي شابلن) فرسخ في أذهاننا كمرادف للضحك وبالأخص الفن الكوميدي الصامت ، جنباً إلى جنب مع الفنانين لوريل وهاردي وغيرهما .. واذكر ان البعض كان يلفظ أسمه بطريقة مخطوءة ومضحكة مثل : شابلي شابلن
(بعد تمثيله لشخصية هتلر في فلم الدكتاتور الأعظم (The Great Dictator) قال: مستعد أن أفعل أي شئ لأعرف ما رأي هتلر في هذا)
لكن المؤسف ان معظم الناس لا يعرف مكانة هذا الفنان العظيمة في تاريخ السينما العالمية واذا ما سمعوا بأسمه فأن ذكره مرادف للاضحاك (والتفاهة) ! وهذا الجهل الفاضح بأهمية ومكانة هذا الفنان الشامل المفكر ليس حكرا على العامة ، بل ذات مرة سمعت هذه الرأي وهذه السخرية من شخص كان زميلا لي ايام الدراسة الجامعية وكان يكمل دراسة الماجستير ومن المحسوبين على الوسط الادبي انذاك ! واعتبر حبي لفن هذا العملاق الشامل (مأخذاً علي وضدي !) !!! فتصوروا الى أي مدى من الحيف الذي طال هذا الفنان الراحل بسبب جهل (المتعلمين والمثقفين) بمكانته !
أخيراً كم كبر بعيني هذا الفنان الراحل عندما قرأت قبل ايام عنه قوله عندما غادر الولايات المتحدة الاميركية وعاش بقية أيام عمره في بيت متواضع في قرية بسويسرا اوصى ان يدفن في حديقة هذا البيت وقد كان :
(لا يوجد لدي أي حاجة في أمريكا بعد الآن. لن أعود لأمريكا ولو ظهر فيها يسوع المسيح)
تشارلي تشابلن Charlie Chaplin :
السير تشارلي سبنسر تشابلن (بالإنكليزية: Sir Charles Spencer Chaplin) ، عاش بين 16 أبريل 1889 - 25 ديسمبر 1977 م)، والمشهور باسم تشارلي تشابلن، ممثل بريطاني المولد ورغم أنه أقام فترة طويلة في الولايات المتحدة إلا أنه لم يحصل على الجنسية الأمريكية وفي بعض الأقوال أنه رفضها. وحين غادر الولايات المتحدة في العام 1952 رفضت السلطات الأمريكية منحه تأشيرة دخول إليها بسبب الشكوك التي كانت تحول حوله بصفته من الشيوعيين. يعتبر شارلي شابلن أشهر الممثلين منذ بدايات السينما الأولى في هوليود، كما أنه كان مخرجا قديرا أيضا. شخصيته الرئيسية «الصعلوك» ("The Tramp") كانت عبارة عن شخصية مشرد بطباع وكرامة رجل نبيل، يرتدي معطفا ضيقا وله شارب -وهو علامته المميزة- والذي يشبه فرشاة الأسنان. كان تشابلن من أكثر الشخصيات المبدعة في عصر الأفلام الصامتة، وقد مثل وأخرج وكتب وأنتج, وفي نهاية المطاف، عمل أفلامه الخاصة.
السير تشارلي سبنسر تشابلن (بالإنكليزية: Sir Charles Spencer Chaplin) ، عاش بين 16 أبريل 1889 - 25 ديسمبر 1977 م)، والمشهور باسم تشارلي تشابلن، ممثل بريطاني المولد ورغم أنه أقام فترة طويلة في الولايات المتحدة إلا أنه لم يحصل على الجنسية الأمريكية وفي بعض الأقوال أنه رفضها. وحين غادر الولايات المتحدة في العام 1952 رفضت السلطات الأمريكية منحه تأشيرة دخول إليها بسبب الشكوك التي كانت تحول حوله بصفته من الشيوعيين. يعتبر شارلي شابلن أشهر الممثلين منذ بدايات السينما الأولى في هوليود، كما أنه كان مخرجا قديرا أيضا. شخصيته الرئيسية «الصعلوك» ("The Tramp") كانت عبارة عن شخصية مشرد بطباع وكرامة رجل نبيل، يرتدي معطفا ضيقا وله شارب -وهو علامته المميزة- والذي يشبه فرشاة الأسنان. كان تشابلن من أكثر الشخصيات المبدعة في عصر الأفلام الصامتة، وقد مثل وأخرج وكتب وأنتج, وفي نهاية المطاف، عمل أفلامه الخاصة.
تشارلي تشابلن في شخصيته المشهورة «الصعلوك»
ولادته :
يعتقد أن تشارلي تشابلن ولد في 16أبريل في عام 1889 م، ولكن هنالك بعض الشكوك فيما أن يوم 16 أبريل هو اليوم الفعلي لولادته، ومن المحتمل أيضا أنه لم يولد في سنة 1889 م. ويختلف أيضا في مكان ولادته أهو لندن أم فونتيبلي في فرنسا. ولكن الأمر المؤكد أنه ولد لتشارلز تشابلن الأب وهانا هاريت هيل -المعروفة باسم ليلي هارلي في المسرح- وكلاهما كانا يعملان في المسرح الموسيقي. انفصل والداه عقب ولادته لينشأ تشارلي في رعاية أمه التي كانت تزداد اضطرابا مع الوقت.
تشارلي شابلن عام 1910
طفولته :
في عام 1896 م، لما لم تستطع والدة تشابلن أن تجد عملا، أدخل تشارلي وأخاه غير الشقيق سيدني تشابلن في ملجأ الفقراء في لامبث، ثم انتقلوا بعد ذلك بعدة أسابيع إلى مدرسة هانويل للأطفال الأيتام والمعدمين. توفي والده الذي كان مدمنا على الكحول عندما كان عمر تشارلي 12 عاما، وعانت والدته انهيارا عصبيا لتوضع فيما بعد، بشكل مؤقت، في مصح كين هيل في كولسدن بالقرب من كرويدن. توفيت والدته في عام 1928 م في الولايات المتحدة بعد عامين من قدومها إلى هنالك مع تشارلي والذي أصبح حينها تاجرا ناجحا.
تشارلي شابلن عام 1920
المسرح :
اعتلى تشارلي خشبة المسرح لأول مرة عندما كان في الخامسة من العمر حيث قام بالأداء في مسرح الموسيقى في عام 1894 م بدلا عن أمه. وكان أثناء طفولته قد اضطر للبقاء في الفراش لأسابيع نتيجة لمرض خطير أصابه، وكانت والدته عندما يحل الليل تجلس بالقرب من النافذة وتمثل له ما يدور في الخارج. في عام 1900 م، عندما كان الحادية عشرة، ساعد أخوه في أن يحصل على دور كوميدي في إيمائية سندريلا في مضمار لندن (London Hippodrome). في عام 1903 م شارك في العمل «جيم، غراميات كوكيني»، ثم تلا ذلك أول وظيفة ثابته له في شخصية بيلي، الطفل بائع الصحف، في شارلوك هولمز والذي عمل فيه حتى عام 1906 م. بعد ذلك عمل في استعراض «سيرك المحكمة» المنوع في كاسي، وبعد ذلك بعام أصبح مهرجا في شركة فرد كارنو الكوميدية «مصنع المرح»
تشارلي شابلن عام 1914
أمريكا :
وفقا لسجلات المهاجرين، وصل تشارلي تشابلن إلى الولايات المتحدة فرقة كارنو في 21 أكتوبر 1912 م. في شركة كارنو كان يعمل آرثر ستانلي جيفرسون، الذي أصبح يعرف فيما بعد بستان لوريل. تشارك تشابلن ولوريل غرفة في نزل. ثم عاد لوريل إلى إنجلترا فيما بقي تشابلن في الولايات المتحدة. شاهد المنتج ماك سينيت أداء تشابلن وعينه للعمل في الاستوديو الخاص به شركة أفلام كيستون.
واجهت تشابلن صعوبات في بداية الأمر للتأقلم مع أسلوب التمثيل في كيستون ولكنه سرعان ما تأقلم مع البيئة الجديدة وبدأ مشوار النجاج. كان ذلك، إلى حد ما، بسبب تطوير تشابلن لشخصية الصعلوك التي اشتهر بها، الأمر الذي جعله يرتقي إلى أن أصبح له دور إخراجي وإبداعي وأصبح من أعلام كيستون الشهيرين , و كان أخر فيلم له هو كونتيسة من هونغ كونغ قبل أن يعود بهدها نهائيا لإنجلترا.
ويظهر من تاريخ ما كان يتقاضاه تشابلن السرعة التي ذاع فيه صيته عالميا، وكذلك مهارة أخيه سيدني في إدارة أعماله.
1914 م: كيستون، عمل لقاء 150 دولار أمريكي أسبوعيا.
1914 - 1915 م: استديوهات إساناي في شيكاغو، إلينوي، تقاضى 1250 دولار أسبوعيا و10,000 دولار علاوة للتوقيع.
1916 - 1917 م: 10,000 دولار أسبوعيا و 150,000 دولار علاوة توقيع.
1917 م: شركة فيرست ناشينال، صفقة بمليون دورلار -وكان أول ممثل يحصل على مثل هذا المبلغ. وكذلك فقد شكل شركة تشارلي تشابلن للأفلام، وهي شركة انتاج خاصة به والتي جعلته رجلا ثريا.
تمثال من البرونز لتشارلي شابلن في
وترفايل ، كونتي كيري
وترفايل ، كونتي كيري
من أقواله :
كل ما أحتاجه لصناعة كوميديا : منتزه, رجل شرطة, و فتاة جميلة.
أنا لا أزال على حالة واحدة ،حالة واحدة فقط, و هي أن أكون كوميديا, فهذا يجعني في منصب أكبر من السياسي.
بعد تمثيله لشخصية هتلر في فلم الدكتاتور الأعظم (The Great Dictator) قال: مستعد أن أفعل أي شئ لأعرف ما رأي هتلر في هذا.
لا يوجد لدي أي حاجة في أمريكا بعد الآن. لن أعود لأمريكا ولو ظهر فيها يسوع المسيح.
الكلمات رخيصة, أكبر شئ تستطيع قوله هو (فيل)!
لقطة من فلم (أضواء المسرح - Limelight) انتاج 1952
فلم ناطق (درامي - كوميدي) يتحدث عن مهرج وراقصة باليه
قصة وسيناريو وموسيقى إخراج وتمثيل
تشارلي شابلن
تدور أحداث الفلم في
لندن صيف 1914
وأدناه الصورة الدعائية للفلم
الرابط للفلم
http://en.wikipedia.org/wiki/Limelight_(film)
لقطة أخرى من فلم
(أضواء المسرح)
لبطلي الفلم
تشارلي تشابلن وكلير بلوم (ولدت في 1931)
كلير بلوم :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق