تابعي الاثر

الخميس، أكتوبر 08، 2015

خيمة الوان سونيا ديلوناي Sonia Delaunay

سونيا ديلوناي Sonia Delaunay هي فنانة يهودية فرنسية زوجة الفنان روبرت ديلوناي ولدت في 14 نوفمبر 1885 في الإمبراطورية الروسية وقاما بتأسيس الحركة الفنية الأورفانية وألتي تقوم بخلط الألوان وإيجاد شكل معين من خلالها وفنها أيضاً تضمن الرسم وتصميم المنسوجات و المسرح والديكور وهي أول فنان أقام معرض رجعي لفن الأورفانية في متحف اللوفر في سنة 1964 وفي سنة 1975 نالت وسام جوقة الشرف اصبحت سونيا تعتمد على مرتكز مهم فقد اصبح اللون في لوحاتها وسيلة لخلق انزياحات فكرية قبل ان تكون جمالية وذلك عبر انعتاقها من العلائقية المترادفة مع مدلوله المادي والارتباطي وزجه في تجنيس فني جديد شعري الطابع والدلالة تلغى فيه الحواجز بين عالم الرسم والواقع المتناغم على اسطح الخام والتكوين 
كانت سونيا شخصية مشهورة في الاوساط الباريسية من خلال تصاميم الازياء واللوحات المغطسة بالالوان الحية المشعة المعتمدة على الحركة المركبة المجردة من الديناميكية المتناقضة من حيث الألوان ذات الطاقة المتوهجة والأشكال الهندسية الموحية بالتيه والشتات خضعت اعمالها لدراسات نفسية ولعدة سنوات كونها كانت تمنح المتلقي انطباعا تاملي صاخب معتمدة على الفسيفساء الشكلي كرست سونيا حياتها في التجريب اللوني والتجريد على خامات التشكيل واسطح القماش معا فقامت تروج لعملها الفني من خلال افتتاحها لبوتيك في مدريد عام 1918 اخذت تنتج موديلات ونماذج تصاميم ابتداعية حداثوية من المظلات والقبعات والاحذية والحقائب وازياء السباحة من خلال تسويقها لمشاهير هوليود 
ومن يزور شقتها سيجد جدرانها عبارة عن لوحات كولاجية ثلاثية الابعاد مزركشة وكانها الربيع عملت على تصميم ازياء بالية الروسي لديغيلف وكانت افكارها وتصاميمها جريئة جدا من حيث اللون والتصميم
انتمت سونيا الى جامعة الفارس الازرق بزعامة كاندنسكي الذي اعتمد تقنية التجريد في الفنون التشكيلية والتي اعتمدت على تفسير علم الجمال من خلال التجارب والدراسات التي قام بها كل من الروسي كاندينسكي الألماني مارك.. وكانت خلاصة تلك التجارب والدراسات نتيجة واحدة هي البعد بفلسفة الجمال عن القواعد الكلاسيكية والأكاديمية والتركيز على الرغبات الباطنة للفنان . 
والتي نادى فنانيها بان " لا نهتم بالدعوة إلى شكل معين أو نظام محدد وهدفنا أن نيسر من خلال استعراض الأشكال المتنوعة، التعبير عن الرغبات الباطنة التي يستشعرها كل فنان بالطريقة التي ترضيه، سواء كانت هذه الطريقة تعبيرية أو تكعيبية أو محاولات تجريدية. 

#رؤيا_سعد










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق