- ولدتُ بحُضنِ الأغاني
على شرشفٍ من العشبِ "
- " فأنا لست بسكير مدمن
كي أموت قبل أن أراك
مازلت لطيفا كما عهدتني.!
- "ليكن مباركاً على الدوام
ما جاء ليزهر ويموت "
"إلى اللقاء يا صديقي إلى اللقاء...إن الموت في هذه الحياة ليس جديداً والعيش أيضاً فلسنا أول من نموت ولسنا آخر من نعيش "
قصيدة الوداع " بالدم وجدت في إحدى أوراق مذكراته قبل يوم واحد من انتحاره
لااحد يعلم متى واين ولدت "غالينا " الفتاة اللقطية المتبناه من قبل عمها بنسلافسكي الا ان سيرتها بدات في النشوء في عام 1897 حيث اصبحت تظهر مع والدتها المريضة نفسيا في المصحات العامة والاطباء مما اجبرها لتركها والاقامة مع عمها
كانت غالينا مهووسة بالادب والشعر والقراءة والشعراء وتتبع كل نتاج ادبي جديد ففي مساء شعري صادف 19/ سبتمبر 1920 حينها كانت بعمر 23 عاما" اصطحبها صديق لها الى مقهى روسي مشهور يلتقي به الشعراء الناشئين لالقاء قصائدهم معروف باسم " بيغاسوس كشك " حينها رات الشاب الاشقر سيرغي يسنين والذي بقي يحدق وبشكل صارخ في وجهها " في أول لقاء لها معه ،تصف غالينا اللقاء عندما نظرت إليه غرقت به و قالت في مذكراتها : ظللت عشرة أيام كاملة في حالة تنويم مغناطيسي " ثم استدرك وقرا قصيدته على الملاء علمت بعد ذلك انه الشاعر سيرغي يسنين وكان بعمر 25 عاما" اشتهر سيرغي بعلاقاته النسائية كبقية الشعراء والمعروف عنه
بانه قد تزوج وطلق عدة مرات على مايزيد "4" زيجات وعلاقات حميمية متعددة غالينا ايضا عرف عنها بانها مثلية الجنس لكنها عند رؤيتها لسيرغي غيرت ميلها وتقول انها شعرت انها لا تستطيع العيش بدونه وان هذا هو مصيرها بقيت معه تنظم له اوقاته ومكتبه كسكرتيرة وعشيقة مقربة له تؤمن له بعض الاستقرار النفسي والعاطفي .معتمد عليها كليا" واصفا لها بانها اذكى امراة صادفها في حياته اخذ شكل العلاقة يتبلور واصبح يسنين يتعامل معها بندية ويتجنبها كونها كانت تمنع عنه الشرب ومقابلة بعض الاصدقاء الى ان ظهرت في حياة يسنين امراة اخرى وهي الراقصة ايزادورا دنكان حينها شعرت غالينا بفقدان سيرجي مما ادى بها الى انهيار عصبي وعلى اثره بقيت تتعالج في مصحة نفسية بقيت غالينا تراسل سيرجي الا انه استسلم للحياة البوهيمية والسكر والجنس حتى التقى بحفيدة تولستوي فتزوجها مما ساءت علاقته بغالينا التي كان ينكر امام الناس علاقته بها وبدورها ساءت حالتها الصحية ايضا" صرحت بعد هذا الزواج غالينا بان سيرجي يحب اذلالها واخضاعها فقط وان زواجه بحفيدة تولستوي ليس له اي معنى فقط لاضفاء اللقب واقترانه بحفيدة تولستوي وكون سيرجي لايحبها الا لكونها حفيدة تولستوي خسرت غالينا سيرغي باقامة علاقة ندية لسيرغي حيث اقامة علاقة بابن المناضل المشهور تروتسكي وعندما سمع سيرغي بذلك ساءه الخبر حاول الاتصال بها واسترجاعها الا انها جابهته بكل قوة وصدته ورفضته رغم عشقها له وبقيت بعيدة حتى انتحار سيرغي عندها ذهبت لقبره في 3 ديسمبر 1926 وكتبت على شاهد قبره " هذا القبر اغلى ماعندي " واطلقت النار على راسها الجميل وانتحرت عند راسه الا انها لم تمت على الفور حيث نقلت بسيارة الاسعاف محاولة لانقاذ حياتها الا انها توفيت في الطريق الى المشفى وهكذا انتهت قصتها معه
#رؤيا_سعد
جنازة سيرغي يسنين
يسنين مع الراقصة دنكان
غالينا
على شرشفٍ من العشبِ "
- " فأنا لست بسكير مدمن
كي أموت قبل أن أراك
مازلت لطيفا كما عهدتني.!
- "ليكن مباركاً على الدوام
ما جاء ليزهر ويموت "
"إلى اللقاء يا صديقي إلى اللقاء...إن الموت في هذه الحياة ليس جديداً والعيش أيضاً فلسنا أول من نموت ولسنا آخر من نعيش "
قصيدة الوداع " بالدم وجدت في إحدى أوراق مذكراته قبل يوم واحد من انتحاره
لااحد يعلم متى واين ولدت "غالينا " الفتاة اللقطية المتبناه من قبل عمها بنسلافسكي الا ان سيرتها بدات في النشوء في عام 1897 حيث اصبحت تظهر مع والدتها المريضة نفسيا في المصحات العامة والاطباء مما اجبرها لتركها والاقامة مع عمها
كانت غالينا مهووسة بالادب والشعر والقراءة والشعراء وتتبع كل نتاج ادبي جديد ففي مساء شعري صادف 19/ سبتمبر 1920 حينها كانت بعمر 23 عاما" اصطحبها صديق لها الى مقهى روسي مشهور يلتقي به الشعراء الناشئين لالقاء قصائدهم معروف باسم " بيغاسوس كشك " حينها رات الشاب الاشقر سيرغي يسنين والذي بقي يحدق وبشكل صارخ في وجهها " في أول لقاء لها معه ،تصف غالينا اللقاء عندما نظرت إليه غرقت به و قالت في مذكراتها : ظللت عشرة أيام كاملة في حالة تنويم مغناطيسي " ثم استدرك وقرا قصيدته على الملاء علمت بعد ذلك انه الشاعر سيرغي يسنين وكان بعمر 25 عاما" اشتهر سيرغي بعلاقاته النسائية كبقية الشعراء والمعروف عنه
بانه قد تزوج وطلق عدة مرات على مايزيد "4" زيجات وعلاقات حميمية متعددة غالينا ايضا عرف عنها بانها مثلية الجنس لكنها عند رؤيتها لسيرغي غيرت ميلها وتقول انها شعرت انها لا تستطيع العيش بدونه وان هذا هو مصيرها بقيت معه تنظم له اوقاته ومكتبه كسكرتيرة وعشيقة مقربة له تؤمن له بعض الاستقرار النفسي والعاطفي .معتمد عليها كليا" واصفا لها بانها اذكى امراة صادفها في حياته اخذ شكل العلاقة يتبلور واصبح يسنين يتعامل معها بندية ويتجنبها كونها كانت تمنع عنه الشرب ومقابلة بعض الاصدقاء الى ان ظهرت في حياة يسنين امراة اخرى وهي الراقصة ايزادورا دنكان حينها شعرت غالينا بفقدان سيرجي مما ادى بها الى انهيار عصبي وعلى اثره بقيت تتعالج في مصحة نفسية بقيت غالينا تراسل سيرجي الا انه استسلم للحياة البوهيمية والسكر والجنس حتى التقى بحفيدة تولستوي فتزوجها مما ساءت علاقته بغالينا التي كان ينكر امام الناس علاقته بها وبدورها ساءت حالتها الصحية ايضا" صرحت بعد هذا الزواج غالينا بان سيرجي يحب اذلالها واخضاعها فقط وان زواجه بحفيدة تولستوي ليس له اي معنى فقط لاضفاء اللقب واقترانه بحفيدة تولستوي وكون سيرجي لايحبها الا لكونها حفيدة تولستوي خسرت غالينا سيرغي باقامة علاقة ندية لسيرغي حيث اقامة علاقة بابن المناضل المشهور تروتسكي وعندما سمع سيرغي بذلك ساءه الخبر حاول الاتصال بها واسترجاعها الا انها جابهته بكل قوة وصدته ورفضته رغم عشقها له وبقيت بعيدة حتى انتحار سيرغي عندها ذهبت لقبره في 3 ديسمبر 1926 وكتبت على شاهد قبره " هذا القبر اغلى ماعندي " واطلقت النار على راسها الجميل وانتحرت عند راسه الا انها لم تمت على الفور حيث نقلت بسيارة الاسعاف محاولة لانقاذ حياتها الا انها توفيت في الطريق الى المشفى وهكذا انتهت قصتها معه
#رؤيا_سعد
جنازة سيرغي يسنين
يسنين مع الراقصة دنكان
غالينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق