صور من الماضي الإسلامي في مزاد سوذبي
احتلت لوحة" المؤذن المصري" وهى للفنان الفرنسي جيروم المرتبة الثانية.
فقد بيعت بحوالي 506 آلاف جنيه استرليني. ولم تكن توقعات خبراء سوذبيز لسعرها تتجاوز 500 ألف جنيه استرليني.
فقد بيعت بحوالي 506 آلاف جنيه استرليني. ولم تكن توقعات خبراء سوذبيز لسعرها تتجاوز 500 ألف جنيه استرليني.
لوحة للفنان الفرنسي فرني من معروضات دار المزادات سوذبي
من معروضات دار المزادات اللندنية
لوحة للرسام السويسري أوتو بيلني وهي تصور راقصة مصرية يستمتع برقصها معجبون
لوحة للفنان كورودي من معروضات دار المزادات اللندنية
من لوحات دار المزادات سوذبي للفنان الفرنسي أيجوين جيراردي... هكذا كانت الحياة في شمال إفريقيا عام
1880
جاءت لوحة "الحارس النوبي"، إحدى روائع الفنان النمساوي رودولف إيرنست في المرتبة الرابعة. وبلغ سعرها 361 ألف جنيه استرليني. ويعود تاريخها إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر.
احتلت لوحة " السوق" التي تصور مشهدا من الحياة في تونس، المرتبة الثالثة وبيعت بـ140 ألف جنيه استرليني. ويعود تاريخ رسمها إلى عام 1877 خلال زيارة الفنان الأمريكي فريدريك أرثر بريجدمان، تلميذ جان ليون جروم، إلى العاصمة التونسية.
احتلت لوحة "نساء في الحمام التركي" للرسام الفرنسي الشهير جون ليون جيروم صدارة مبيعات دار المزادات سوذبي.
تجاوزت قيمة لوحات الفنانين العالميين التي تصور الحياة في الشرق توقعات مؤسسة سوذبي الشهيرة.
وفي آخر مزاداتها لروائع اللوحات التي أبدعها الرسامون في القرن التاسع عشر، حققت صالة مزادات المؤسسة أكثر من ثلاثة ونصف مليون جنيه استرليني.
واحتلت لوحة "نساء في الحمام التركي" للرسام الفرنسي الشهير جون ليون جيروم صدارة مبيعات المزاد الذي أقيم بعد ظهر الأربعاء.
وقد اشتراها بريطاني مهتم باللوحات الفنية بمبلغ تجاوز668 ألف جنيه استرليني. وكان خبراء سوذبيز قد توقعوا بيعها بسبعين ألف جنيه استرليني.
وتصور اللوحة التي رسمت في عام 1879 النساء التركيات وهن يمارسن طقوسهن التقليدية في الحمام الكبير في مدينة بورصه الواقعة على بحر مرمرة غربي تركيا.
وتصور اللوحة مجموعة من النساء وقد لفت أجسادهن بالمناشف بعد الحمام بينما لا تزال إحداهن تستحم في مياه الحمام وتتحدث مع سيدة أخرى تدلك قدمها وهي جالسة على أريكة تركية تقليدية على حافة الحمام.
ويقول خبراء سوذبيز إن روعة اللوحة تكمن ليس فقط في تصوير مشهد معتاد في تركيا في القرن التاسع عشر ، وإنما أيضا "في قدرة الرسام على أن يعكس أجواء الحمام المعتمة".
وقد برع جين ليون جروميه، الذي يوصف بأنه زعيم الواقعية في القرن التاسع عشر، في تصوير الشعاع الخافت الذي يخرق العتمة والمتسلل عبر نوافذ ضيقة للغاية عن التقاء حائط الحمام بسقفه.
احتلت لوحة" المؤذن المصري" وهى للفنان نفسه المرتبة التالية . فقد بيعت بحوالي 506 آلاف جنيه استرليني. ولم تكن توقعات خبراء سوذبيز لسعرها تتجاوز 500 ألف جنيه استرليني.
رسم جون ليون جروميه اللوحة في أثناء زيارة لمصر
عام 1865. وهى تصور مشهدا للقاهرة القديمة من أعلى بعد الظهر. ومحور
المشهد هو مؤذن أحد مساجد العاصمة المصرية القديمة بالقرب من مسجد السلطان
حسن الشهير بمنطقة القلعة.
وببراعة فائقة ، تمكن الفنان الفرنسي من أن يجمع بين ضوء النهار بالغ الحرارة الذي يبدو واضحا في الخلفية وبين ظلال مئذنة المسجد.
ويضيف لورد بولتيمور، نائب رئيس مؤسسة سوذبي في أوروبا ، إن اللوحة" من أجمل ما أبدع الفنان الفرنسي حيث يولى التفاصيل عناية فائقة ابتداء من الهندسة المعمارية للمئذنة وصولا إلى أفق سماء القاهرة ، كما تشير إلى أنه على معرفة عميقة بالمحيط الذي يرسم فيه".
وقال ماثيو فلورس، المتحدث باسم سوذبي لبي بي سي إن المشتري رفض الكشف عن هويته.
وكان خبراء المؤسسة قد أشاروا إلى أن هناك منافسة قوية بين الأثرياء العرب على اقتناء لوحات الرسامين الغربيين الذين تصور الحياة في الشرق قبل ظهور التصوير.
وقال لورد بولتيمور "خلال السنوات الماضية عموما ، أدهشنا عدد المشترين العرب للوحات وهم يشترون بهدوء". وأضاف"هناك من الأثرياء العرب المشاركين في المزادات من يشتري اللوحات النادرة بهدف تأثيث منازلهم".
وأوضح بينغ " لم أشعر أن المشترين من الأثرياء العرب يريدون فقط المباهاة والمظاهر بشراء مثل هذا النوع من الفن". فهم" لديهم رغبة في اقتناء لوحات تصور الحياة في المنطقة العربية خلال فترة ما قبل اختراع التصوير".
وقد احتلت لوحة " السوق" التي تصور مشهدا من الحياة في تونس، المرتبة الثالثة وبيعت 140 ألف جنيه استرليني. ويعود تاريخ رسمها إلى عام 1877 خلال زيارة الفنان الامريكي الأمريكي فريدريك أرثر بريجدمان ، تلميذ جين ليون جروميه، إلى العاصمة التونسية.
وفي المرتبة الرابعة جاءت لوحة " الحارس النوبي "، أحدى روائع الفنان النمساوي رودولف إيرنست. وبلغ سعرها 361 ألف جنيه استرليني. ويعود تاريخها إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر.
ويصف بيننغ حصيلة مبيعات المزاد بأنها دليل على حدة التنافس بين المزايدين والراغبين في شراء مقتنيات الفن النادر التي تعكس الحياة في الشرق خلال القرن التاسع عشر.
من معروضات دار المزادات اللندنية
لوحة للرسام السويسري أوتو بيلني وهي تصور راقصة مصرية يستمتع برقصها معجبون
لوحة للفنان كورودي من معروضات دار المزادات اللندنية
من لوحات دار المزادات سوذبي للفنان الفرنسي أيجوين جيراردي... هكذا كانت الحياة في شمال إفريقيا عام
1880
جاءت لوحة "الحارس النوبي"، إحدى روائع الفنان النمساوي رودولف إيرنست في المرتبة الرابعة. وبلغ سعرها 361 ألف جنيه استرليني. ويعود تاريخها إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر.
احتلت لوحة " السوق" التي تصور مشهدا من الحياة في تونس، المرتبة الثالثة وبيعت بـ140 ألف جنيه استرليني. ويعود تاريخ رسمها إلى عام 1877 خلال زيارة الفنان الأمريكي فريدريك أرثر بريجدمان، تلميذ جان ليون جروم، إلى العاصمة التونسية.
احتلت لوحة "نساء في الحمام التركي" للرسام الفرنسي الشهير جون ليون جيروم صدارة مبيعات دار المزادات سوذبي.
تجاوزت قيمة لوحات الفنانين العالميين التي تصور الحياة في الشرق توقعات مؤسسة سوذبي الشهيرة.
وفي آخر مزاداتها لروائع اللوحات التي أبدعها الرسامون في القرن التاسع عشر، حققت صالة مزادات المؤسسة أكثر من ثلاثة ونصف مليون جنيه استرليني.
واحتلت لوحة "نساء في الحمام التركي" للرسام الفرنسي الشهير جون ليون جيروم صدارة مبيعات المزاد الذي أقيم بعد ظهر الأربعاء.
وقد اشتراها بريطاني مهتم باللوحات الفنية بمبلغ تجاوز668 ألف جنيه استرليني. وكان خبراء سوذبيز قد توقعوا بيعها بسبعين ألف جنيه استرليني.
وتصور اللوحة التي رسمت في عام 1879 النساء التركيات وهن يمارسن طقوسهن التقليدية في الحمام الكبير في مدينة بورصه الواقعة على بحر مرمرة غربي تركيا.
وتصور اللوحة مجموعة من النساء وقد لفت أجسادهن بالمناشف بعد الحمام بينما لا تزال إحداهن تستحم في مياه الحمام وتتحدث مع سيدة أخرى تدلك قدمها وهي جالسة على أريكة تركية تقليدية على حافة الحمام.
ويقول خبراء سوذبيز إن روعة اللوحة تكمن ليس فقط في تصوير مشهد معتاد في تركيا في القرن التاسع عشر ، وإنما أيضا "في قدرة الرسام على أن يعكس أجواء الحمام المعتمة".
وقد برع جين ليون جروميه، الذي يوصف بأنه زعيم الواقعية في القرن التاسع عشر، في تصوير الشعاع الخافت الذي يخرق العتمة والمتسلل عبر نوافذ ضيقة للغاية عن التقاء حائط الحمام بسقفه.
احتلت لوحة" المؤذن المصري" وهى للفنان نفسه المرتبة التالية . فقد بيعت بحوالي 506 آلاف جنيه استرليني. ولم تكن توقعات خبراء سوذبيز لسعرها تتجاوز 500 ألف جنيه استرليني.
وببراعة فائقة ، تمكن الفنان الفرنسي من أن يجمع بين ضوء النهار بالغ الحرارة الذي يبدو واضحا في الخلفية وبين ظلال مئذنة المسجد.
سحر المدن وخلود الصحراء
وقال كلاود بيننغ، كبير مديري إدارة اللوحات الأوروبية المرسومة في القرن التاسع عشر ، إن جين ليون " تمكن ببراعة عالية من استحضار سحر المدينة وخلود الصحراء من خلال التباين بين ظل المئذنة وتألقها وانعكاس الحرار والضوء على الأرض".ويضيف لورد بولتيمور، نائب رئيس مؤسسة سوذبي في أوروبا ، إن اللوحة" من أجمل ما أبدع الفنان الفرنسي حيث يولى التفاصيل عناية فائقة ابتداء من الهندسة المعمارية للمئذنة وصولا إلى أفق سماء القاهرة ، كما تشير إلى أنه على معرفة عميقة بالمحيط الذي يرسم فيه".
وقال ماثيو فلورس، المتحدث باسم سوذبي لبي بي سي إن المشتري رفض الكشف عن هويته.
وكان خبراء المؤسسة قد أشاروا إلى أن هناك منافسة قوية بين الأثرياء العرب على اقتناء لوحات الرسامين الغربيين الذين تصور الحياة في الشرق قبل ظهور التصوير.
وقال لورد بولتيمور "خلال السنوات الماضية عموما ، أدهشنا عدد المشترين العرب للوحات وهم يشترون بهدوء". وأضاف"هناك من الأثرياء العرب المشاركين في المزادات من يشتري اللوحات النادرة بهدف تأثيث منازلهم".
وأوضح بينغ " لم أشعر أن المشترين من الأثرياء العرب يريدون فقط المباهاة والمظاهر بشراء مثل هذا النوع من الفن". فهم" لديهم رغبة في اقتناء لوحات تصور الحياة في المنطقة العربية خلال فترة ما قبل اختراع التصوير".
وقد احتلت لوحة " السوق" التي تصور مشهدا من الحياة في تونس، المرتبة الثالثة وبيعت 140 ألف جنيه استرليني. ويعود تاريخ رسمها إلى عام 1877 خلال زيارة الفنان الامريكي الأمريكي فريدريك أرثر بريجدمان ، تلميذ جين ليون جروميه، إلى العاصمة التونسية.
وفي المرتبة الرابعة جاءت لوحة " الحارس النوبي "، أحدى روائع الفنان النمساوي رودولف إيرنست. وبلغ سعرها 361 ألف جنيه استرليني. ويعود تاريخها إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر.
ويصف بيننغ حصيلة مبيعات المزاد بأنها دليل على حدة التنافس بين المزايدين والراغبين في شراء مقتنيات الفن النادر التي تعكس الحياة في الشرق خلال القرن التاسع عشر.