يقول سقراط ... لفيدروس وهو يحاروه ... هل تعرف
يا فيدروس أنّ العجيب في الكتابة هو أنها تشبه الرسم إلى حد بعيد؟ إن عمل
الرسام يطالعنا كما لو أن اللوحات حيّة تنطق، إلا أنك عندما تستجوبها تحافظ
على صمت أزلي !
الحوارات السقراطية
اللوحة / سقراط يسحب سيبياديس من أحضان اللذة الحسية
nb pinacoteca regnault socrates dragging alcibiades from the embrace of sensual pleasure 1785
المراة الباكية Weeping Woman ....بيكاسو
هذه المرأة هي أحد صديقات بيكاسو العاشق، هي الشهيرة دورا مار، وقد رسمها
بيكاسو في أكثر من لوحة، ولكن هذه اللوحة المولودة عام 1937، لها طابعها
الخاص، تاريخها الخاص، كالكثير من لوحات هذا المبدع. اللوحة
جمالها كالسر الذي يحتاج للاكتشاف، يحتاج للألم والمعاناة قبل أن نشعر به
ونلمسه، فيتسرب من خلال أصابعنا وأطرافنا ليسكن هناك داخل قلوبنا بطعم يحمل
المرارة.
لنتأمل اللوحة من جديد، ونحاول أن نكتشف تلك الأوضاع
السياسية في أسبانيا موطن بيكاسو وكيف كانت مضطربة وتسودها الحروب، إن هذا
الوجه وتلك الألوان وذلك الألم الذي يصرخ من داخل اللوحة يشعرنا بذلك.
ولعلنا بمزيد من التأمل نستطيع أن نتهم بيكاسو بالمرض والاضطراب النفسي
وربما يكون مصابا بصداع في الرأس ليقوم برسم هذه اللوحة التي تشير بذلك،
فتحات العينين السوداء تدلان على ذلك، وانشطار الرأس، والدموع واليد
الممسكة بالمنديل، وفمها الذي تصطك أسنانه من شدة الألم.
بيكاسو..
بيكاسو هذا المبدع المجنون ورغم المعارضة والسخرية التي واجهت أعماله عند
ولادتها، إلا أنه أستطاع أن يفتح أفاقا جديدة للفن التشكيلي، وأن يؤسس
لبناء مذهب جديد، إنها التكعيبية.
وسريالية هذه اللوحة وفق بناء
تكعيبي لا ينتهي، فألوانها الصاخبة الحادة تشعرنا بالقلق، القبعة التي تغطي
رأس مار بلونها الأحمر يعيدنا لتذكر حالة الاضطراب التي عاشتها أسبانيا،
والمنديل الزجاجي الذي تمسكه يجعلنا أمام مفترق طرق، فتقشعر أجسادنا عند
التأمل ومحاولة مواصلة سلوك هذا الطريق، سنشعر بوقع الزجاج داخل أعماقنا.
عينان مختلفتان في موقعهما أحدهما أعلى من الأخرى، وهنا تنبثق رؤية تحليلية تشير لاختلاف في الرؤية والمعرفة، وربما الحقيقة. هل رأيتم الدموع؟ مؤلمة هي داخل لوحة مليئة بالألم، مليئة بالقلق والدم، والألوان العليا تختلف عن الألوان السفلى، وهل ينشطر العالم في هذه اللوحة؟ جميع التفاصيل داخل هذه اللوحة توصلنا لعملية الاستنتاج التي لا تنتهي. الأشكال الحادة، الجدار الأصفر، الوردة الزرقاء، الأسنان البارزة المصطفة، اللون الأخضر الفسفوري..
الثور من ضمن غيرنيكا موجود الان في متحف نيويورك رسمها بابلو بياسو عام 1945 أبان الحرب في اسبانيا Bull, state VII, variant, 1945 Pablo Picasso (Spanish, 1881-1973 هناك
تاويلات عن رمزية الثور وراسه وعينيه ففي تاويل له بان رأس الثور بعينيه
المفتوحتين والذي يرمز للقوة الوحشية ماهو الا القوة الكامنة في الثائر
الاسباني وعلى فكرة جدارية الجيرنيكا او غرنيكا ماهي الا نتاج لعدة جداريات
كانت هذه هي صورتها الاخيرة من عشرات
المحاولة التي رسم بها بيكاسو ثم غيرها متماشيا على حسب ماكان يطرأ على
الساحة حينذاك من تطورات فقد رسم لها أكثر من خمسة وأربعين عمل مائي
وبالفحم ايضا قبل أن يشرع في عملها جدارية تجاوزت لوحة بيكاسو ثمانية
أمتار طولا ً وأكثر من ثلاثة أمتار عرضا
ليس هناك فرق بين الأقوياء والضعفاء , كلهم يموتون بأيما طريقة "موت فراشة العث " ......................................... تلك هي سطوة الموت التي تهزأ بكل المحاولات للبقاء
جثمان نابليون بونابارت في المتحف العسكري بباريس ليزأنفاليد Les Invalides
داخل هذا المبني قبر نابليون وقبور مجموعة من القادة العسكريين (فوش ،
فوبان ...) ، وبعض أفراد أسرة نابليون بونابرت, وغير بعيد عن الأنفاليدز ،
يوجد مقر متحف النحات رودان و هوتيل
ماتينيون مقر عمل رؤساء الوزارات الفرنسية منذ سنة 1959, بعد سبع سنوات من
المفاوضات الهامة مع الحكومة البريطانية ، وفى عام 1840 تم إدخال رفات
نابليون بونابرت الى ليزأنفاليد ، وذلك بعد أن أرسل لويس فيليب إبنه (أمير
جوانفيل) الى جزيرة سانت هيلين على متن الفرقاطة (لابل بول)، وبوصوله فى 8
أكتوبر 1840 ، تم فتح القبر والتابوت لمدة دقيقتين حيث بدي جثمان
الأمبراطور المتوفى منذ تسعة عشر عاما فى حالة حفظ جيدة, وتم نقل الجثمان
عبر الهافر ، ثم نهر السين ، وصولا الى كوربفوا قرب باريس, وأقيمت الجنازة
الرسمية فى 15/12/1840 ، وعبر النعش المحمول على عربته قوس النصر ثم جادة
الشانزاليزيه وصولا الى ليزانفاليد, وعرض جثمان الأمبراطور لمدة ثلاثة أشهر
، بإنتظار بناء القبر الذى تولي تصميمه المهندس فيسكونتى ، ليستقر به
الجثمان رسميا فى 3/4/1861 ، تحت مركز قبة المجمع تماما, والمكان بالطبع فى
غاية الأبهة والجمال ، وتم وضع الجثمان فى ستة نعوش متداخله ، أولها ، وهو
الذى يضم الجثمان مباشرة من الحديد الأبيض ، والثانى من الأكاجو (خشب يميل
الى الإحمرار) ، ثم الثالث والرابع من الرصاص ، والخامس من خشب الأبنوس ،
والأخير من خشب البلوط.
يقال بان في جزيرة رودس باليونان كان هناك
تمثال كبير من البرونز عام 280ق. م ليس موجود الآن بل بيع منذ زمن كقطع من
المعادن والأشياء الثمينة وهو كان موجود في جزيرة رودس في اليونان حاليا
وهو عبارة عن فارس يحمل مشعلاً باليد اليسرى وقوس ونشّاب في
اليد الأُخرى مباعدا بين قدميه لتمر السفن البحرية بين قاعدتيه ارتفاع
حوالي 50 م دمر التمثال بعد 65 عام بواسطة زلزال أصاب المنطقة بكاملها
عام284 ق. م ومن كبر الحجم تكون الأصابع أكبر من تمثال في هذا العصر وكان
من داخله درج حلزوني من القاعدة إلى الرأس ويقال أن أهل الجزيرة كانوا
يضعون النار في عيون التمثال لتهتدي السفن في البحر وبالمناسبة جزيرة رودس
أحد الجزر المهمة والسياحية الجيدة في بلاد اليونان حالياً. رودس
(باليونانية: Ρόδος) هي جزيرة تقع في اليونان. تعرف الجزيرة تاريخياً
بكونها موقع تواجد أبولو رودس سابقاً، وهو أحد عجائب الدنيا السبع. تقع
بالقرب من الساحل الجنوبي لتركيا، في منتصف المسافة بين جزر اليونان
الرئيسية وقبرص. تعد رودس أبعد الجزر الشرقية بالنسبة لليونان وبحر إيجة.
تبعد عن غرب تركيا بحوالي 18 كلم. في عام 2001 بلغ عدد سكانها 117792 نسمة،
منهم 55 إلى 60 ألف يعيشون في مدينة رودس.يقدر عدد المسلمين ب 3500 مسلم.
اما التمثال المرفق فهو عبارة عن نصب وقتي لراس ساندي في ذات الجزيرة
Stock Photo - Fragment of a sandy figure at an exhibition "Seven
miracles of the world". A colossus Rodossky - a huge statue which stood
in a seaport on Rhodes — island in Aegean sea, in Greece. The exhibition
passes the Moscow state university in the Botanical garden
اللوحة تُدعى (حبل النجاة) The Lifeline للرسام
هومر وينسلو Homer Winslow..اللوحة تصورُ رجلاً يعمل في إنقاذ الغرقى، و هو
يمسك بجسد غريقة ما، و يتدلى معها من حبل النجاة فوق المحيط الهائج. أهم
ما في اللوحة هو المنديل الأحمر الخاص بالمرأة الغريقة،
إذ أنّ الرسام استخدمه هنا كي يخبئ وجه المنقذ عن مشاهدي اللوحة، و بهذا
يعطي الرجل المنقذ ماهيته الضرورية لفهم اللوحة: الرجل الذي سوف يبقى
مجهولا في حيوات الأشخاص الذين يقوم بإنقاذهم لوحة حزينة، و أفكار كثيرة،
كلها يختصرها اللون الأحمر لمنديل الغريقة!
Winslow-Homer The Life Line Philadelphia Museum of Art Philadelphia
رسالة حب منمنمة " هنري ماتيس " رسم ماتييس
على مغلف هذه الرسالة رسوم تشي بالحب وهي من الرقة التي تجعلك تخمن مابها
من عذوبة فنان بهذا العمق ماذا عله يكتب للحبيبة غير رسوم وزركشات هي وحدها
تعرف كنها .رسالة كهذه لا تضلّ طريقها من أرض الأحلام، وتظلّ
ترسل نفسها كربيع متكرّر إلى العالم رسالة حبّ من مغلّفها! بل يكفي
مغلّفها لتكون رسالة حبّ.وصلني معناها منذ أن وقع بصري عليها، وقرأتها من
وراء الظرف مئات المرّات دون أن أفتحها أو ألمسها حتّى ولفرط امتناني
لفنّانها العظيم، أعيدها مجازًا إليه، إذ لا أعرف رسالة أجمل منها.
وهو الذي رسم في طفولته على صحن محاولة أولى لما صار لاحقًا لوحته
الشهيرة "الرقصة". والرسم هذا محرض لتساؤلات عدة منها .. حين يرسم فنّان
كبير حلمًا من طفولته، ويجعله أبرز أعمال حياته، ألا يكون شاعرًا على هيئة
رسّام؟ ذلك الصحن الصغير الذي أهداه ماتيس إلى والدته يؤكّد أنّ الورد كان
مكتملاً في براعم ماتيس منذ ميلاده، وأنّ الزمن كان مهلة فقط لتفتّحه.
Vengo - Sufi Flamenco Scene
يامدد يامدد العزف على " الكباية " مع رقص خليط بين الصوفي والفلامنكو
لفتاة برازيلية من الفيلم الاسباني vengo وهذا المقطع ماهو الا مشهد مقتطع
من الفيلم يغني فيه المداح المصري احمد التوني اغنية يامدد يامدد بقي ان
نعرف عن هذا المنشد " احمد التوني "
الشيخ أحمد التوني من أسيوط
صعيد مصر. وهو أشهر وأكبر منشدي صعيد مصر يطلق عليه لقب "ساقي الأرواح"
و"سلطان المنشدين". وقد استطاع بأدائه المتميز الخروج بالغناء الصوفي من
المحلية إلى العالمية، إذ دعي للمشاركة في العديد من المهرجانات الموسيقية
الروحية.
يقول الشيخ التوني عن الموسيقى أنها "تجلب الجمهور،
وتقرب المعنى، وتطرب النفس، وترقق المشاعر"، وأن الموسيقى تؤدي لأن يسود
"سهرات الإنشاد الصوفي نوع من الصفاء والحب، والإبداع والتشويق". يهدف
الشيخ من خلال الإنشاد والموسيقى الروحية إيصال رسالة التصوّف الإسلامي
إلى العالم كله. ويعتقد أن التصوف صالح لجميع الأديان وليس حكراً على
المسلمين وحدهم.
يركز الشيخ في إنشاده على الكلام، لا على الألحان
حيث تكون الألحان مجرد خلفية مرافقة. وهو ينشد بشكل فطري قائم بصورة
أساسية على الارتجال مما يحفظه من أشعار كبار أئمة التصوف ومنهم: "أبو
العزايم وابن الفارض والحلاج..ويتبع الشيخ تختاً موسيقياً شرقياً بسيطاً
مؤلفاً من "الرق والناي والكمان.." يعزفون وراءه وفقاً لما يفيض على شيخهم
من تجليات شعراً وتنويعاً بين المقامات الموسيقية.. وقد يتولى بنفسه ضبط
الإيقاع من خلال النقر بمسبحةٍ على كأس زجاجي وبهذا يعود الشيخ "أحمد
التوني" إلى طريقته الأصلية في الإنشاد التي بدأها الشيخ السبعيني قبل
حوالي الستين عاماً.