تابعي الاثر

الجمعة، يوليو 31، 2015

‏نصب Lidice children‏

في يوم 2/يوليو /1942 اقتيد 82 طفل من اطفال يديس وهي قرية تشيكية (براغ/ تشيكوسلوفاكيا ) الى مقبرة جماعية لاعدامهم بواسطة الغاز في مجزرة هي الاشهر من مجازر الهولوكوست على يد الطاغية القائد النازي " راينهارد هيدريش " نقلو من مكتب لودز الجستابو. ثم تم نقلهم الى كليمنو على بعد 70 كيلومترا بعيدا حالة الاغتيال تلك تمت اثناء احتلال ألمانيا النازية في أبريل عام 1939
اقامت الفنانة التشيكية ماري أوشتيلوفا مقبرة جماعية لهم على شكل نصب تذكاري تصور فيه حالة الاطفال اثناء الاقتياد واللحظات الاخيرة لاعدامهم حيث اختيروا للاعدام عشوائيا" صورت حالتهم الرثة قبل الاعدام لان اغلبهم خطفوا من منازلهم او مدارسهم وقد صورتهم الفنانة يعانون من قلة النظافة والخوف وهم يبكون مستنجدين بنظراتهم البريئة الرحمة من الطغاة .




                                          صورة حقيقية لبعض الاطفال المغتالين ماخوذة من مدرستهم


                                                              الفنانة وهي تنحت الاطفال الضحايا

ان اقامة هذا النصب ماهو الا مباردة منها كمواساة لاباء هؤلاء الاطفال بزيارة اطفالهم المعدومين كل سنة لنفس هذا المكان هكذا بدأت العمل على النصب في 1969 واستمرت حتى وفاتها في 1989، من دون أن تراه منصوبا لكن بعد وفاتها واصل زوجها العمل، وتم نصب تماثيل الأطفال تباعا حتى اكتملت في عام 2000
الجدير بالذكر ان القائد راينهارد هيدريش قد مات هو الاخر بتسمم الدم بعدما اعدم 157 شخصا" تشيكيا" بنفس تلك الطريقة المريعة يحكي لنا الحادث عن لسانة راينهارد هيدريش يقول لقد اقتدنا الرجال الى قرية واعدمناهم تباعا" والنساء اخذن من المنازل واقتيدن الى مدارس حيث جمعنا 203 امراة 105 طفل نقلوا من هناك الى مدرسة اخرى ويذكر بان هناك 4 نساء حوامل قد تم اجهاضهن قسرا" تم اعدام النساء جميعا في الغابة ومن ثم نقلنا الاطفال الى مستودعات ومخازن لمدة اسبوع توفي البعض منهم بسبب نقص الغذاء والرعايةالصحية والنظافة حيث كانوا يعيشون في حضائر الخنازير ومن 105 طفل من يديس، عاد 17 فقط وعاشوا وهم يروون هذه الحادثة اللاأنسانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق