لوسيو فونتانا (19 فبراير 1899—7 سبتمبر 1968) هو رسام ونحات ولد في
روساريو ، مقاطعة سانتا في الأرجنتين ، وهو ابن لأب إيطالي وأم أرجنتينية .
مؤسس حركة سباتياليزم Spatialism التي لها علاقه بالفن الفقير.
في احد اعماله احدث شقوقا" عنيفة على سطح القماش ليفتح افاقا رمزية جديدة للرؤية رمزية حيث كونها تعبيرا عن فتح طاقات لتوصيل الهواء الى ماهو وراء اللوحة لاول مرة في تاريخ فن التصوير الذي تعددت بحوثه في التعبير عن العمق الايهامي والخداعي هذه الشقوق حقيقة بلا رموز ادبية ولا تحسينات جمالية
اعماله بالمجمل عبارة عن محاكاة الواقع لكن من منظور ذهني، ذاتي، منفلت من الإيديولوجيا ومخبئا موقفا من العالم الضاج. السؤال الذي تطرحه الأعمال المعروضة، يتمحور حول قدرة الفن على الإقناع، ومدى استعداده حمل عبء فكري، وجدوى المزاوجة بين الفكري والبصري، وإمكانيات الفن المعاصر ومحدودية مادته والبيئة المؤثرة فيه، وبالتالي إنسحابه إلى مساحة اللافن، او البيئة الواقفة بجوار الفن، والتي لا نلتفت إليها عموما. إشكاليات الفن المعاصر هو أنه فن يحتمل القبول والرفض المفاهيمية أواخر القرن التاسع عشر، كأعمال مارسيل دوشامب، وتوقيعه على قطعة من الورق المقوى وعرضها أمام الجمهور وحمله على التفكير فيه
ركز على العمل وفكرة الانفصال بين الفن والجماليات في الفنون المفهومية"، وهو أنه أزاح التركيز من العمل الفني نفسه كمادة إلي ما يمثله العمل من أفكار ومفاهيم وهو تيار أصبح مهيمناً إلي حد كبير بعد ذلك في الفنون المعاصرة وإن لم يكن هو من ساهم في تعميقه
اراد بعمله ان يصل الى الزهد في الرمز والمعنى الى البحث عن نقطة الصفر حيث يتم عزل الحواس جميعا عن المؤثرات الخارجية كي يكتشف معنى موت الحواس وهي لحظة العزلة الصوفية الكاملة "يوغا الفن " لااشكال ولاروائح ولا ملموسات ولااصوات ولا ذوق ولا طعم
في احد اعماله احدث شقوقا" عنيفة على سطح القماش ليفتح افاقا رمزية جديدة للرؤية رمزية حيث كونها تعبيرا عن فتح طاقات لتوصيل الهواء الى ماهو وراء اللوحة لاول مرة في تاريخ فن التصوير الذي تعددت بحوثه في التعبير عن العمق الايهامي والخداعي هذه الشقوق حقيقة بلا رموز ادبية ولا تحسينات جمالية
اعماله بالمجمل عبارة عن محاكاة الواقع لكن من منظور ذهني، ذاتي، منفلت من الإيديولوجيا ومخبئا موقفا من العالم الضاج. السؤال الذي تطرحه الأعمال المعروضة، يتمحور حول قدرة الفن على الإقناع، ومدى استعداده حمل عبء فكري، وجدوى المزاوجة بين الفكري والبصري، وإمكانيات الفن المعاصر ومحدودية مادته والبيئة المؤثرة فيه، وبالتالي إنسحابه إلى مساحة اللافن، او البيئة الواقفة بجوار الفن، والتي لا نلتفت إليها عموما. إشكاليات الفن المعاصر هو أنه فن يحتمل القبول والرفض المفاهيمية أواخر القرن التاسع عشر، كأعمال مارسيل دوشامب، وتوقيعه على قطعة من الورق المقوى وعرضها أمام الجمهور وحمله على التفكير فيه
ركز على العمل وفكرة الانفصال بين الفن والجماليات في الفنون المفهومية"، وهو أنه أزاح التركيز من العمل الفني نفسه كمادة إلي ما يمثله العمل من أفكار ومفاهيم وهو تيار أصبح مهيمناً إلي حد كبير بعد ذلك في الفنون المعاصرة وإن لم يكن هو من ساهم في تعميقه
اراد بعمله ان يصل الى الزهد في الرمز والمعنى الى البحث عن نقطة الصفر حيث يتم عزل الحواس جميعا عن المؤثرات الخارجية كي يكتشف معنى موت الحواس وهي لحظة العزلة الصوفية الكاملة "يوغا الفن " لااشكال ولاروائح ولا ملموسات ولااصوات ولا ذوق ولا طعم