الأربعاء، فبراير 23، 2011

التشكيلي أمحمد إسياخم الجزائري

الفنان التشكيلي الجزائري
محمد اسياخم
(1985-1928)


صورة ذاتية 1976 Auto portrait

رسام الحزن - الألم - الحقد - والغضب



قيامة فينيكسRésurrection du phénix -1975


détail - La résurrection du Phénix


الأم وطفلها -1982 La femme et l'enfant


انهيار عصبي Dépression. 1985


قيامة فينيكس - تفاصيل


امرأة على شِعر كاتب ياسين Femme sur poème. 1985



على مفترق الطرق -1980 A la croisée des chemins

كان من أهم ما مر به في حياته دافعا لأن يكره الكثير من الاشياء في الحياة.. ففي عام 1943م، عندما كان يعالج قنبلة سرقها من معسكر فرنسي، انفجرت القنبلة، فقتلت شقيقتين له وأحد أقربائه، وجرحت ثلاثة آخرين بينما بقي هوسنتين في المستشفى، خضع لثلاث عمليات جراحية، أدت إلى بتر ذراعه اليسرى. درس الرسم صغيرا، وتتلمذ على يد الأستاذ الكبير محمد راسم، ثم أتيح له أن يعرض لوحاته في باريس عام 1951م بقاعة "أندريه موريس"، لينضم بعدها إلى طلبة المدرسة العليا للفنون الجميلة بباريس. في عام 1963م، أصبح أستاذا بالمدرسة الوطنية للفنون الجميلة بالجزائر وعضوا مؤسسا للاتحاد الوطني للفنون التشكيلية، وتجول بمعارضه في الكثير من الحواضر والعواصم، وحاز الكثير من الجوائز والميداليات التقديرية، لعل أهمها جائزة الأسد الذهبي في روما عام 1980م كما عينه اليونسكو واحدا من رموز الفن الافريقي..



Khédidja. 1981.
Gouache sur papier 41 x 30


قال اسياخم في مجلة الجيل 1987م ما يلي::
اقتباس :
"الحقد مقدس، إنه التعبير عن رفض القلوب القوية والقادرة، الكره يعني الحب، إنه الإحساس بحرارة الروح وكرمها، إنه يخفف القلق، ويصنع العدالة إنه يجعل الإنسان أكبر من الأشياء التافهة والحقيرة... لقد جعلت الحقد والعنفوان رفيقين لي، أحببت العزلة، وأحببت في العزلة كيف أكره كل ما يجرح الحق والصواب... إذا كنت أساوي شيئا اليوم، فإن ذلك تحقق لأنني وحيد.. ولأنني أكره".





وقال في حوار مع مجلة الثورة الإفريقية في مايو 1985 مجيبا عن سؤال "ماذا يمثل الرسم في حياتك؟..



اقتباس :

سؤالك غاية في الحساسية، بالنسبة لي الرسم لا يعني شيئا، سأحاول أن أوضح لك لماذا؟
اقتباس :

البعض من الفنانين يدّعون أنهم يرسمون لأن ذلك يستهويهم، بينما أنا لا أرسم لأنني أرغب في ذلك.. الرسم يؤلمني، إنني أتعذب فيما أرسم، قد يكون ذلك نوعا من "المازوخية".. أنا رسام أو على الأقل هناك من يعتبرني رساماً، وإن كان ذلك محل شك، لأنني لا أعرف معنى أن أكون رساما، الرسم في نظري كلمة فضفاضة وواسعة. لنفرض أنني أرسم، لماذا أفعل ذلك! إن هذا يستدعي التساؤل حقا، أنا لم أجيء إلى الرسم مثل الفنانين الفرنسيين، الإسبان والإيطاليين، أولئك يذهبون إلى الرسم بكل عفوية وبساطة، فلهم معالمهم وتقاليدهم الفنية، ومعظمهم نشأوا في بيئات مثقفة، وترعرعوا في الموسيقى والمسرح والفن.. هل تفهم ذلك؟.. أما فيما يتعلق بي، فأنا أعتبر الرسم أكبر صدمة في حياتي، قد تكون أفظع من الصدمة التي أدت إلى بتر ذراعي.



(ألم امرأة - Douleur de femme 1979)

أباؤنا لم يتركوا لنا حرية الإبداع، ولم يضعوا في متناولنا أقلام التلوين والفراشي وألوان "القواش"، وعندما كنا نقوم بالرسم في البيت العائلي كان الأب يصرخ فينا "ما هذا!" ويعاقبنا بالضرب، لأن الرسم لم يكن يعني له سوى تبديد الوقت، لقد حرمنا الرسم منذ نعومة طفولتنا، لذلك لا أستطيع أن أجيبك إن كنت أحب الرسم أم لا. ثم إنني لا أعلم إن كان الرسم شيئا يستحق الحب، الرسم في ظني غريزة وقدر".



تشكيل 1966


L'Aumône.1975


الشاوية 1978


أمومة 1972 Maternité


طبيعة القبائل - المتحف الوطني للفنون الجميلة - الجزائر Paysage de Kabylie.1960


العرافة 1983 La guezzana


أحمر Rouge. 1985.


M.S. Ziad. 1985


زواج ارملة Mariage de veufs. 1972


رجل Homme. 1981


المرأة Femme. 1982.


التيار Le courant. 1982


Kateb Yacine. 1969.


شمس سوداء Soleil noir. 1969.
.

.
.

أم الرسام Portrait de la mère de l'artiste. 1971


قراءة Lecture. 1972

*
*
*

لا أدري اذا يجب علي ان اعتذر على الغزارة والاطالة
بعض الاسماء لا يجب ان تنسى وبعض اللوحات حكاية تمنيت ان اشارككم هدوءها وسخطها

هناك تعليق واحد:

  1. هل يمكنك أن تقول لي أي رسام تنتمي كل لوحة

    ردحذف