الخميس، يناير 20، 2011

بغداد عاصمة كل العصور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


احد أزقة بغداد عام 1907


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


خمسينيات القرن الماضي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مقهى بغدادي 1916



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


من أوائل دور السينمات العراق في شارع الرشيد قبل اكتشاف التبريد المركزي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بغداد زمن الدولة العثمانية


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


المتحف العراقي في ثلاثينيات القرن العشرين



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مرقد الامام موسى الكاظم (ع) 1904



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اقدم منارة بغدادية مبنية منذ العصر العباسي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ضفاف دجلة






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بغداد-اطفال لاجئين من ارمينيا



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


جسر بغداد 1921



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مركز بغداد التجاري 1959



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ضفاف دجلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الكاظمية مرقد الامام موسى الكاظم(ع) 1918



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


احدى ساحات بغداد 1960



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


شارع الرشيد 1960


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سوق السراي 1918


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


احد مسنايات بغداد 1959



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مدينة الفلوجة عام 1918


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مدينة العمارة 1905



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نهر الفرات (مدينة راوة)



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


احد نوا*** مدينة راوة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نساء كرديات يهوديات من شمال العراق



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رحلة نهرية بغداد 1918



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


جسر منذ الزمن العباسي شمال العراق مدينة الموصل 1920




شارع الرشيد عام 1937



يعتبر شارع الرشيد من أقدم واجمل الشوارع في بغداد ، حيث افتتح الشارع يوم 23 تموز 1916 وهو يوم اعلان الدستور وكان يمتد من الباب المعظم الى منطقة السيد سلطان علي وسمي أول الأمر باسم (''خليل باشا جادة سي'' ) اي (جادة خليل باشا) و(الجادة العامة) أو (الجادة) اختصاراً وسمي ايضا (شارع هندنبرغ ) . فتح شارع الرشيد في البداية من منطقة باب المعظم إلى جامع سيد سلطان علي ، وكان الشارع عبارة عن سوق مسقف من ساحة الميدان إلى ساحة الرصافي ويعتبر هذا الشارع هو موقع عسكري قريب من الثكنة العسكرية العثمانية (القشلة) حيث يخرج الجيش من منافذ قريبة من القشلة حتى يواكب المعركة (الحرب العالمية الأولى 1914) في هذه الأثناء كان الجيش البريطاني داخل مدينة الفاو بالبصرة. وفي هذا الوقت تم تعيين خليل باشا والياً على بغداد وقائداً للجيش السادس العثماني سنة 1916. فنفذ فكرة فتح شارع الرشيد حينها لم يكن يسمى شارع الرشيد وأنما كان مجرد طريق أو ممر للجيش العثماني وكان مدير البلدية في هذا التاريخ السيد رؤوف الجادرجي .

وبعد دخول القوات البريطانية عام 1917 إلى بغداد حيث مرت داخل بوابة بغداد وهي مقابل وزارة الدفاع ما بين جامع الأزبكية وقاعة الشعب حالياً، فشاهدت أنقاض الشارع ما تزال متروكة على جانبيه فأمرت برفع الأنقاض وإكمال فتح الشارع وأوصلوه حتى بداية شارع ((أبو نواس)) للاستفادة منه عسكرياً وأيضاً لحاجتهم الماسة إليه لوجود القنصلية البريطانية في منطقة السنك من جهة الباب الشرقي .



ولكن هذه البوابة هدمت بالكامل لأنها تعيق دخول الأسلحة الثقيلة والمدافع فأزيلت نهائياً من هذا الموقع.
ورصفت أرضية الشارع بالحجارة و الصخر ثم جرى تبليطه بالإسفلت وقد سماه الإنكليز ((الشارع الجديد)). والحدث الذي أثار دهشة البغداديين هو دخول السيارات إلى شارع الرشيد خلال فترة الاحتلال البريطاني حيث كانت وسيلة النقل المفضلة في تلك الفترة هي عربات الخيول أو ما يعرف بـ (الربل)التي تم استيرادها من الخارج ثم صنعت محلياً .

شارع الرشيد عام 1916







في عام 1921 بعد انتهاء الانتداب البريطاني و قيام الحكومة العراقية و تنصيب الملك فيصل الأول ملكاً على العراق سمي هذا الشارع بشارع الرشيد في عهد الملك فيصل الأول تيمّناً باسم الخليفة هارون الرشيد الذي عاشت بغداد في عهده عصراً ذهبياً لا مثيل له .

أول شارع يعبد في العراق وبدأ كمركز تجاري وثقافي وترفيهي . ويتذكر من بقي على قيد الحياة من البغداديين ان (امانة العاصمة) كانت قبل اكثر من نصف قرن تغسل شارع الرشيد بخراطيم المياه والمنظفات مساء كل يوم ، بعد ان يخلو من السيارات والسابلة ، ويمتاز الشارع برواق مخصص للمشاة يحميهم من المطر واشعة الشمس .

سيارة لتنظيف الشارع



شارع الرشيد شارع الانتفاضات وشاهد للاحداث السياسية

وكان شارع الرشيد، مكاناً تدور فيه احداث الكثير من الروايات العراقية المهمة ، و احتوى الكثير من الأحداث الاجتماعية والسياسية، التي كان لها الأثر في الحركة الوطنية العراقية ، والتاريخ العراقي المعاصر ،



استعراض للجيش في شارع الرشيد عام 1946








حتى ان العراقيين يحلو لهم اطلاق تسمية «الشارع الشاهد» على شارع الرشيد لكثرة الاحداث السياسية والتظاهرات والاعتصامات والمواجهات التي حصلت في شناشيله التي تحملها الاعمدة السميكة، متيحة لاهالي هذا الشارع مشاهدة هذه الاحداث عن كثب، ونقلها إلى الأجيال، ابتداء باستعراض الجيش البريطاني عند احتلال بغداد عام 1917



دخول الجيش الانكليزي بغداد شارع الرشيد عام 1917





وانتهاء بمظاهرات انقلاب 1968 مرورا بتظاهرات وثبة كانون (1948)

مظاهرة في شارع الرشيد عام 1948



ووثبة تشرين (1952) ، وثورة 14 تموز 1958 وغيرها كثير من الاحداث


شارع الرشيد يوم 14 تموز 1958







لعل اشهرها حادثة محاولة اغتيال الرئيس عبدالكريم قاسم عام 1959 والتي نفذتها خلية من حزب البعث يترأسهم صدام حسين وعبدالواهاب الغريري الذي قتل اثناء المحاولة ، وأقام له صدام فيما بعد تمثالا في مكان الحادث وسط الشارع وسميت الساحة باسم الغريري . الا ان التمثال هدم بعد احتلال العراق عام 2003 واقيم مكانه تمثال لعبدالكريم قاسم وسميت ساحة عبد الكريم .




اتخذ الملاعثمان الموصلي من جامع الحيدر خانه مكاناً له، لبث خطبه، وتحريك الناس بإتجاه ثورة العشرين، وكان له دور مهم في ذلك، حيث جعل من ساحة الجامع مكاناً لتجمع يومي للناس، والدكتور محمد مهدي البصير الذي هو الاخر كان لايتوقف عن القاء خطبه ومواعظه عبر الجامع.


جامع الحيدر خانة عام 1938





وعبر تاريخه الطويل ضم العديد من المقاهي ودور السينما والجوامع واهم الجسور التي تربط الكرخ بالرصافة والشوارع الفرعية والعديد من المحلات الشعبية والاسواق والمخازن .

الشوارع الفرعية الممتدة على جانبي شارع الرشيد
1- شارع المأمون: (قرب جسر الشهداء) يمتد من ساحة الأمين إلى جسر الشهداء.
2- شارع الأكمكخانة: أي (الفرن العسكري) الذي هو شارع المتنبي أو شارع المثقفين شارع الكتب.
3- شارع البولويخية: (شارع الزهاوي) شارع حسان بن ثابت حالياً. سمي شارع البولويخية لكثرة السراجين فيه كان عملهم دباغة الجلود وصناعة الأسرجة والبراذع وكل ما يخص الخيول، لقرب هذا الشارع. من الثكنة العسكرية للدولة العثمانية أما عند المشي إلى حافظ القاضي (وهو تاجر من أهالي بغداد كان يتاجر بالسيارات فأصبح علامة دالة في شارع الرشيد) إلى يساره شارع الوثبة. كان فقط موجوداً شارع سيد سلطان علي ثم بعد ذلك افتتح الإنكليز شارعاً آخر وسمي فيما بعد شارع الوثبة.

المحلات السكنية في شارع الرشيد
تنتشر على جانبي الشارع ازقة مزدحمة بالبيوت ، والمحلات التي أقيمت في شارع الرشيد هي محلة البقجة في ساحة الميدان على مدخل شارع الرشيد و أقيمت أيضاً محلات شعبية سكنية أخرى وهي الحيدر خانة والعاقولية والخشالات ومحلة جديد حسن باشا ما زالت موجودة إلى يومنا هذا. ومحلة الدشتي وعكد الجام مقابل سوق الصفافير ومحلة تحت التكية ، والمربعة ، عكد النصارى وسيد سلطان علي ، وعارف اغا .

الجوامع المشهورة في شارع الرشيد
انتشرت في بغداد جوامع كثيرة وخاصة في العهدين العثماني والصفوي ومن هذه الجوامع:ـ
جامع المرادية الذي أول ما يصادفنا بعد مدخل باب المعظم وهو من الجوامع المشهورة في هذا الشارع فهو مجاور للمكتبة الوطنية دار الكتب والوثائق حالياً فقد شيد عمارته الوالي مراد باشا عام 1566 وجدد عام 1903 وكان إلى جواره خان المرادية الكبير ثم ساحة الميدان ، وجامع الازبكية ويعود هذا الجامع الى 185 سنة خلت ، جامع الاحمدي وشيد عام 1796 م ، جامع عثمان بن سعيد، جامع الامام طه، جامع الحيدر خانه الذي شيدهُ داود باشا عام 1819م ، جامع مرجان، جامع سيد سلطان علي، وغيرها من الجوامع في الأفرع القريبة من الشارع. (إضافة إلى الحسينيات ومراقد الصالحين)



الاسواق الشعبية التي امتاز بها شارع الرشيد

يحوي اهم سوق في بغداد والعراق وهو سوق الشورجة

الشورجة






وسوق الخفافين ، وسوق هرج لبيع الخردوات وهو السوق الأكثر فوضويّة والادوات المستعملة السكند هاند ، وسوق الصفارين ، خان الشابندر السوق القديم لبيع المصوغات الذهبية . سوق السراي او سوق الوراقين

سوق السراي






سوق المواد الاحتياطية للسيارات والمواد الزراعية في السنك ، سوق البزازين . واذا اردت ان اقول ان شارع النهر هو فرع لشارع الرشيد فيعتبر سوق الذهب في شارع النهر هو احد معالم شارع الرشيد .

أهم الجسور التي تربط بين الكرخ والرصافة

1- جسر الشهداء ( الجسر العتيق ) الذي يربط الرصافة بسوق الشواكة وعلاوي الحلة، وشارع حيفا، وسوق الحدادين .




2- جسر الاحرار الذي يربط الرصافة بمبنى الاذاعة والتلفزيون والطريق المؤدي الى المتحف العراقي وكذلك علاوي الحلة ايضا .




3- جسر السنك الذي بني خلال العشرين عاماً الاخيرة، وهو يربط أهم سوق في الرصافة للمواد الاحتياطية للسيارات والمواد الزراعية، وكذلك مبنى وزارة الاعلام سابقاً والطريق المؤدي الى فندق الرشيد وباقي المناطق في الكرخ .

الصحافة والمطبوعات

وتميز الشارع أيضاً بشيء كبير جداً ألا وهو الصحافة والطباعة التي كثرت في هذا الشارع في منطقة الحيدر خانه ومحلة جديد حسن باشا.. كان هناك (38) صحيفة تصدر صباحاً وأخرى مساءً (بطبعة صباحية وطبعة مسائية) و إن عدد المطابع في شارع الرشيد قد بلغ 91 مطبعة.

الساحات

1- ساحة الميدان كانت تسمى ((البقجة)) أي الحديقة



ساحة الميدان عام 1918






ويقال أن ساحة الميدان يعود تاريخها إلى العهد العباسي حيث كانت تجري لعبة الكرة والصولجان ويجلس الخليفة تحت خيمة تنصب له في هذه الساحة وبقيت هذه الساحة على تسميتها حتى بعد أن سكنت وتخللتها أزقة .

2- ساحة حافظ القاضي








وعند ساحة حافظ القاضي ، يطل استوديو (ارشاك) ، وثمّة مداخل متعدّدة تربط شارع الرشيد بشارع النهر ، ومن أهمّها سوق المستنصر بمتاجره المتراصفة والمحميّة بسقف من الأجر من مساقط الشمس ، وامامه عمارة الدامرجي ذات الطوابق السبعة والتي شيّدها عبد الهادي الدامرجي عام 1948.

المقاهي

و قد كثرت في شارع الرشيد مقاهٍ مشهورة مثل مقهى الزهاوي،مقهى حسن عجمي، مقهى عارف أغا، مقهى الوقف، مقهى عزاوي، مقهى كل وزير، مقهى وهب، مقهى القراء خانه، مقهى البلدية، مقهى اسماعيل الخشالي مدخل شارع المتنبي والمقهى البرازيلي الشتائي ملتقى الادباء والمثقفين والنخبة من البغداديين والتي تجبرك رائحة البن المستورد على الاستدارة نحوها. المقهى السويسري حيث كانت ملتقى الادباء والفنانين النخبة ، ومقهى الحاج خليل القيسي ، مقهى الشابندر (وتعني القنصلية باللغة التركية ) في شارع المتنبي (ويعود مقهى الشابندر الى عام 1917، وكان قبل ذلك مطبعة أسسها موسى الشابندر وهو من احد رجالات السياسة المعروفين في تلك الحقبة، واضطر لإقفال المطبعة نتيجة مواقفه السياسية بعد دخول البريطانيين العاصمة بغداد في 23 تموز عام 1917. ) ، ومقهى فتاح في ساحة الميدان، ومقاهي حديثة مثل مقهى المربعة ومقهى ام كلثوم وغيرها من المقاهي .



البنوك

في مرحلة لاحقة تأسست في شارع الرشيد بنوك مثل البنك العثماني والبنك البريطاني

وبعدها البنك المركزي ، وعدد من المصارف مثل مصرف الرافدين وغيرها .

المصورون

المصورون في هذا الشارع (التصوير الفوتوغرافي) قرب الشارع الفرعي لشارع الرشيد قرب جسر الأحرار أمثال عبوش، أرشاك، نوفكس، والمصور الاهلي الشهير وعدد أخر من المصورين.

السينمات

في شارع الرشيد كانت هناك مجموعة من السينمات مثل سينما رويال (مجمع الرصافي حالياً ، وباتجاه البنك المركزي سينما الحمراء وسينما سنترال وفي حافظ القاضي سينما الرشيد ثم سينما الزوراء و سينما الوطني و سينما الرافدين الصيفية حيث يوجد نوعان من السينمات الصيفية و الشتوية. ومن السينمات الباقية حتى يومنا هذا سينما الزوراء تحولت إلى مسرح، وسينما روكسي وريكس، مسرح النجاح حالياً .


 

القماشين 1950






سوق الصفافير في شارع الرشيد




شارع الرشيد 1928









شارع الرشيد 1945





شارع الرشيد 1958 في 14 تموز





جسر الائمه في الكاظميه



ساعة القشله ببغداد قرب السراي



مطار المتنى 1950




صورة بغداد القديمه 1825








سوق السراي أو سوق القرطاسيه










المدرسه المستنصريه التي بناها المستنصر بالله العباسي



مشهد لشارع الرشيد




الشرطه تساعد المواطنين _ شارع الرشيد








أول سياره دخلت العراق 1911 امامك هي الان






الباب الوسطاني احد ابواب بغداد1095







شارع السمؤول ببغداد











جسر الملك فيصل الاول






الكاظميه بغداد




بناية دار المعلمين العالي







جسر الملك غازي 1944




السراي .. سوق يضم بين جوانحه تأريخ العراق
لا تحتاج مكتبة الفلفلي إلى إعلان للتعريف بها، فالعراقيون وكثير من السياح يعرفون الطريق إلى هذه المكتبة التي تتخذ لها مكاناً بين مئات المكتبات ودور النشر الموجودة في سوق السراي وشارع المتنبي بجانب الرصافة من بغداد قرب السراي القديم الذي كان مقرا للحكومات والولاة حتى عام 1958.





ويجذب انتباه الزائر للمكتبة مئات الصور القديمة التي تتحدث عن أبرز معالم العراق وأهم شخصياته منذ العام 1920، وبينها يقضي أكرم حسين الفلفلي صاحب المكتبة ساعات يومه.

يقول الفلفلي للجزيرة نت إن المكتبة أسسها والده عام 1930 في سوق السراي بين مجموعة من المكتبات المهمة مثل مكتبات النهضة والمعارف والمثنى وإبراهيم الأعظمي وكاظم الحيدري وعبد الكريم زاهد وغيرها.

وقد نشرت المكتبة العديد من الكتب لمؤلفي الأربعينيات والخمسينيات منهم د. جواد علي ود. نوري جعفر عالم الاجتماع، وكذلك د. أسعد أطلس وغيرهم.

تاريخ مصور
وعن طبيعة الصور الموجودة في مكتبة الفلفلي يقول هذه الصور تتحدث عن تاريخ العراق منذ عام 1920 حتى عام 2003 تاريخ احتلال بغداد.

أما أبرز الصور فهي التي وثقت الفترة الملكية لتاريخ العراق الحديث، منذ عهد الملك فيصل الأول مرورا بفترة الملك غازي حتى الوصاية على عبد الإله.


داخل مكتبة الفلفلي


وتحوي المكتبة كذلك صورا عن العهد الجمهوري من العام 1958 إلى العام 1968، وفيها صور توثق الاحتلال الإنجليزي للعراق.

ويسترسل الفلفلي قائلا "لدينا صور للمشاهير الذين زاروا العراق مثل المطربة الكبيرة أم كلثوم وعدد من رؤساء العالم".

وتضم المكتبة أكثر من 350 لقطة إضافة إلى وثائق تخص العراق وبغداد تحديدا منذ عام 1857، من بينها تقرير الحكومة الهندية البريطانية عن بغداد. ويبلغ ثمن الصورة الواحدة 1500 دينار (1.35 دولار).

ويؤكد الفلفلي أن كافة شرائح المجتمع العراقي من المثقف حتى الطفل يرتادون المكتبة, مضيفا ان الصور لاقت اهتماما كبيرا داخل العراق وخارجه. فهناك عدد من مكتبات العالم ولا سيما في أميركا تبيع هذه الصور.

رواد المكتبة
ويذكر الفلفلي من رواد المكتبة رئيس وزراء العراق في العهد الملكي نوري السعيد، وكذلك جواد علي وعلي الوردي وعباس العزاوي ونور الدين الواعظ وغيرهم من الأدباء والسياسيين، كما أن الجامعات العراقية تطلب الصور التي تتحدث عن تاريخ العراق خاصةً العقود الأولى بعد تأسيس الدولة العراقية عام 1921.

ويضيف أن هناك تنوعا في اقتناء الصور، فهناك من يفضل الصور التي تخص العهد الملكي، وهناك من يفضل الصور التي تخص العهد الجمهوري وتحديدا صور عبد الكريم قاسم، وهناك من يقتني صور شيوخ عشائر العراق، وهناك من يفضل اقتناء الصور التي تعبر عن التراث العراقي خاصة البغدادي.

وعن الصور التي يخشى من عرضها، يقول الفلفلي "قبل العام 2003 كنا نخشى عرض أي صورة لتاريخ العراق، ولا سيما السياسي، وكنا نعرض صور الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي لم أعرض له صورا حتى الآن، وليس عليها طلب".

وأمام مكتبة الفلفلي يقف كثير من رواد السوق بعضهم يحدق في تاريخ مصور وآخرون يشترون صورا لحقب يتمنون لو عاشوا فيها.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق