الاثنين، يونيو 01، 2015

لوحة ربين "ايفان الرهيب "

موضوع اللوحة التي رسمها الفنان الروسي إيليا ريبين: 
Ivan the terrible killing his son ..

اللوحة مذهلة بجميع تفاصيلها: السجاد العثماني بتجعداته وطياته التي تبين هول الحدث.. الطاولة المقلوبة تعبيرا عن ماحصل من شد وجذب ومجابهة ..الحشايا المرمية، جراب السيف اللامع، الدم المنبجس من رأس الابن..
و لكن الأكثر إتقانا من كل هذا: هو النظرة المرتسمة في وجه الأب..وذاك التساؤل المندهش ماذا فعلت بنفسي وبابني وعائلتي ؟!!! 
يُروى عن إيفان الرهيب، كان أكثر قياصرة روسيا رعباً، أنه رأى زوجة ابنه ذات يوم في لباس متكشف، فما كان منه إلا أن ضربها مما أدى بها إلى إسقاط جنينها. ثار الأبن على وحشية أبيه، و أخذ يجادله، فضربه إيفان الرهيب فوق وجهه، بالصولجان الذي كان يمسك به، فسقط الأول صريعاً. ما إن زالت ثورة الغضب حتى أحسّ إيفان بفداحة العمل الذي اقترفه ..

دوشامب عار ينزل السلم

إذا لم تكن الصورة صادمة ، فلا تستحق شيء . لقد أجبرت نفسي على أن أناقض ذاتي لكي أتفادى الاستسلام لذوقي الخاص 
مارسيل دوشامب 



 
أشهر أعمال الفنان السريالي دوشامب لوحته ذات المنحى التكعيبي "عار ينزل السلم" والتي أراد عرضها عام 1912 في صالون المستقلين بباريس لكنها رُفضت برر المنظمين رفضهم للوحة كونها لا تعكس ما ينبغي أن يكون عليه العري ! فالعاري لا ينزل السلم فقد اعتادوا مشاهدته جالسًا أو مستلقيًا على كنبة .اعتزل دوشامب الفن وبات يصرح أن الفن التشكيلي عديم القيمة والرسم الزيتي صار يشبه قبعة قديمة وأنه يفضل استعمال لوحات رمبرانت كخشبة لكي الملابس هجر دوشامب الفن إلى الشطرنج وحين مات في 1968 نُشر خبر وفاته بزاوية من جريدة «الفيغارو» الفرنسية بينما نشرته «نيويورك تايمز» في صفحتها الأولى أطلق الكاتب الفرنسي "أندريه برتون" لقب «منارة السريالية» على دوشامب ووصفه بأنه «الرجل الأكثر ذكاءً في القرن العشرين» إذا لم تكن الصورة صادمة ، فلا تستحق شيء .
كان دوشامب فنانًا من طراز خاص 
عار ينزل السلم / 1912 هنا مارسيل دوشامب اللوحة والتصور